أُصيب عدد من الأشخاص، بينهم طفل وامرأة، إثر اشتباكات مسلحة بين عناصر فصيلي “أحرار الشرقية” و”الفرقة التاسعة” التابعين لـ”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، في مدينة عفرين بمحافظة حلب شمال سوريا.
وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات اندلعت بين الفصيلين في منطقة شارع الفيلات وسط مدينة عفرين، الليلة الماضية، واستخدمت فيها أسلحة متوسطة وثقيلة، وأسفرت عن إصابة ثمانية أشخاص بجروح، بينهم طفل وامرأة وإعلامي في “أحرار الشرقية”، وسط حالة ذعر وهلع بين الأهالي.
وأضافت المصادر أن الاشتباكات اندلعت إثر اقتحام عناصر “أحرار الشرقية” لمقرات “الفرقة التاسعة”، ومداهمة منزل القيادي “أبو عبدو علولو”، وإصابته بجروح، وفق موقع “بلدي نيوز”.
وتدخلت لجنة فض النزاع ورد الحقوق، برتل عسكري لفض الاشتباك، والذي تعرض أيضاً لإطلاق النار، قبل أن ينتقل الاشتباك لناحية راجو وجنديرس.
وأرسلت غرفة “القيادة الموحدة- عزم” التابعة لـ”الجيش الوطني”، تعزيزات عسكرية لفض النزاع بين الفصيلين، لتتوقف الاشتباكات على إثرها بعد منتصف الليلة الماضية.
وتتكرر الاشتباكات بين فصائل “الجيش الوطني” داخل المناطق المأهولة في الشمال السوري، وتسفر عن قتلى وجرحى من المدنيين والعسكريين.
وفي آذار (مارس) الماضي، قُتل عنصر وأصيب ثلاثة آخرون باشتباكات بين “فيلق الشام” و”فرقة الحمزة”، كما قُتل شخصان باشتباكات بين عناصر “جيش الإسلام” و”الجبهة الشامية”، في شباط (فبراير) 2021.