قالت المنسقة السياسية لفرنسا لدى الأمم المتحدة ” إيزيس جارود دارنو” خلال جلسة لمجلس الأمن: إن نظام الأسد يستخدم التعذيب الممنهج بشقيه الجسدي والنفسي في سجونه، بالإضافة للعنف الجنسي بحق المعتقلات.

وأضافت المنسقة أن مكافحة إفلات الأسد من العقاب هو أولوية لدولة فرنسا، مؤكدة ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم البشعة في سوريا بحق الأهالي العزل.

وتابعت إيزيس قولها : إن القرار 2254 الذي تبناه مجلس الأمن وضع قواعد سلام دائم يتطلع إليه السوريون، بينما النظام السوري يتجاهل ويرفض أي حل سياسي سلمي يضمن انتقالا سلميا للسلطة في سوريا.

كما دعت دارنو نظام الأسد لاتخاذ خطوات جادة وحقيقية باتجاه الحل السياسي، مضيفة أن استمرار الوضع هكذا يفاقم وضع السوريين سوءا، ودعت أيضا لتجديد تفويض دخول المساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لمدة عام كامل.

هذا وسبق أن حكمت محكمة فرنسية غيابيا على المجرم رفعت الأسد بالسجن لمدة 4 سنوات بسبب جرائمه، وحاكمت أيضا بعض الدول الأوروبية عددا من مرتكبي المجازر بحق الشعب السوري إلا أن ذلك لم يرْقَ لتطلعات السوريين بمحاكمة نظام الأسد ورأسه بشار.