“عدل حوران” تطالب بالمحاسبة … أنباء عن انتهاكات جسيمة غرب درعا
تناقل ناشطون في المناطق التي استرجعتها فصائل الجبهة الجنوبية وفصائل إسلامية في الريف الغربي لدرعا، من أيدي لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الموالين لتنظيم الدولة، أنباء تفيد بحدوث انتهاكات لبعض بيوت الآمنين وسرقة محتويات بعضها تحت ذريعة تعاون أصحابها مع تنظيم الدولة.
وأصدرت دار العدل في حوران، بياناً، طالبت فيه الفصائل الثورية بتسليم المسؤولين عن التجاوزات التي ارتكبت في المناطق التي حررها الثوار من سيطرة تنظيم “الدولة”.
وقال البيان، إن “تورط بعض سكان تلك المناطق في الحرب الدائرة لا يبيح استباحة أموال الناس وممتلكاتهم، فلا تحمل نفس وزر غيرها”، وأكدت أن التعرض للأموال العامة لا يقل خطورة عن التعرض للأموال الخاصة”.
وجاء في البيان أن من تثبت عليه تهمة التسهيل لتنظيم “الدولة” يحاسبه القضاء وحكمه حسب جرمه، ووصف أعمال الانتقام والسلب الفردية بأنها أمر “تُمجّه العقول وتلفظه الفطرة السليمة”. وأهابت دار العدل، بجميع قيادي الفصائل الثورية تسليم المخالفين لينالوا جزاءهم العادل وفق أحكام القضاء.
وعلل بعض المتابعين حدوث هذه التجاوزات خصوصا في بلدتي عدوان وسحم الجولان بالريف الغربي لدرعا، بحجم الخسائر البشرية التي تعرضت لها تشكيلات الجيش الحر، بعد تعرضهم للغدر من قبل بعض خلايا التنظيم المتواجد بتلك القرى حيث سقط 19 قتيلاً في عدوان وحدها إثر هجوم مفاجئ استعان به شهداء اليرموك ببعض مواليه داخل القرية.
مصدر