تأسيس الجالية السورية في فرنسا: اجتماع تحضيري يحدد الأهداف والمسار المستقبلي

عقدت اللجنة التحضيرية لتأسيس الجالية السورية في فرنسا اجتماعاً مطولاً في باريس، استمر عدة ساعات، بحضور ممثلي المدن الفرنسية التي يتوزع فيها السوريين.

خُصص الاجتماع للتعريف برابطة الجالية السورية في فرنسا وأهدافها، تلاه مناقشة مستفيضة لبنود النظام الداخلي، حيث جرى تعديل بعض المواد، وحذف ما لا يلزم، وإضافة ما يقتضيه السياق.

وخلال الاجتماع، اقترح الحاضرون ضرورة إنشاء مكاتب للجالية في مختلف المدن الفرنسية لتعزيز التواصل والتنظيم.

كما أوضح المجتمعون أن الجالية ستمثل من ينضم لها، وهذا لايعني التخلي  عن دورها في مساعدة اي سوري غير منتسب ، مؤكّدين أن دورها الأساسي هو خدمة جميع السوريين، مع التشديد على أنها ليست جمعية إغاثية داخل فرنسا.

كما تطرق الاجتماع إلى أهداف الجالية، مع التركيز على دعم الداخل السوري، لا سيما في مجالي التعليم والصحة، حيث رأى بعض الحاضرين أن هذا قد يكون النشاط الأبرز في المرحلة الأولى نظراً للحاجة الملحّة داخل سوريا.

وفي ختام الاجتماع، تم التنويه الى انه تم إرسال كتاب رسمي إلى السلطات السورية لإعلامها بتشكيل الجالية وفق الأصول القانونية المتبعة.

 

 

 

مرهف مينو – مصدر – باريس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. تابعتُ البث المباشر للاجتماع الذي عُقد اليوم باسم السوريين في فرنسا، ويا ليتني لم أفعل! كان مشهداً يذكّرنا بأساليب الاستبداد التي خرج السوريون ضدها، حيث جرى قمع الأصوات المعارضة بطريقة مخجلة، من خلال حذف التعليقات، وحظر المتابعين، وإسكات الحضور في القاعة وكأننا في اجتماع لحزب البعث! وفي النهاية، استخفوا بعقول الحضور بالقول إن من لديه اعتراض فليبعث برسالة عبر البريد الإلكتروني، وكأن القضية مجرد إجراءات شكلية لا تستحق النقاش العلني.

    هذا الاجتماع لا يمثل أحرار سوريا، ولا يجسد الحرية التي دفع السوريون لأجلها أثماناً باهظة، بما في ذلك تضحيات مليون شهيد.

    والأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل ظهرت النوايا الحقيقية للمجتمعين عندما أصرّوا على تأسيس “الجالية السورية في فرنسا” على عَجَل، فقط من أجل المشاركة في “مؤتمر الحوار الوطني في دمشق” كما صرحوا علانية. أي أن الهدف لم يكن أبداً تمثيل السوريين أو الدفاع عن حقوقهم، بل مجرد البحث عن مناصب ومصالح شخصية، في مشهد يعيد إلى الأذهان استغلال المعارضة الرسمية لقضية السوريين.

  2. قرأت أن أحد شروط الانتساب إلى هذه الجالية هو ألّا يكون العضو محكوماً بجرم شائن! في حين أن أحد المؤسسين (مهدي الناصر الغريب) ينحدر من عائلة الضابط إياد الغريب المتورط في جرائم ضد السوريين، وملاحق قضائياً بتهم مرتبطة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان و قضى سنوات في سجون ألمانيا. المجتمع السوري في فرنسا ليس كبيراً و نحن نعرف بعضنا جيداً.

  3. نحن السوريين في فرنسا نرفض تماماً أن يدّعي هؤلاء تمثيلنا، ونرفض استخدام اسم “الجالية السورية في فرنسا” لهذا الكيان، وسنلجأ إلى القضاء في حال تم استخدام هذا الاسم، لأنه يشكل تضليلاً وانتهاكاً لحقوق جميع السوريين في فرنسا. الاسم الأكثر دقة لهذا الكيان هو “الائتلاف السوري في فرنسا”، لأنهم لا يختلفون كثيراً عن الائتلاف السياسي الذي استغل دماء الشهداء لمصحلته.

  4. أخ مرهف تعودنا منك على صدق الكلمة ولكن لماذا لم يذكر المقال اعتراض عموم السوريين في فرنسا على تأسيس هذا الجالية. يرجى تعديل المقال لو سمحتم وشكرا

      1. اغلب السورين معترضين ع هالمشروع وبذات التسمية والدليل عدم قيام قائمين عليه بإستبيان لمعرفة من مع ومن ضد
        واستخدام اسم جالية سورية تضليل لقانون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى