كارثة انسانية في درعا إثر موجة النزوح المتزايدة

تشهد محافظة درعا جنوب سوريا حركة نزوح واسعة باتجاه المناطق الآمنة هرباً من الغارات الجوية، التي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي شديد قامت به قوات النظام.


يأتي ذلك بالتزامن مع انطلاق الحملة العسكرية التي شنتها قوات النظام والعدوان الروسي، قبل أكثر من شهر ونصف على مدينة الشيخ مسكين الاستراتيجية.
وبحسب ناشطين من المدينة، فإنّ الأعمال العسكرية، والضربات الجوية، التي نفذها الطيران الحربي الروسي، كانت السبب الرئيسي وراء حركة النزوح غير المسبوقة التي شهدتها القرى الحدودية مع الأردن.
ويزيد معاناة النازحين في تلك المناطق، الطبيعة الصحراوية للمناطق الحدودية مع الأردن، وموجة البرد القارس التي تضرب المنطقة.
وبحسب مفوضية اللاجئين، فإنّ أرقام النازحين في هذه المناطق مذهلة وقد تتجاوز الـ 80 ألف نسمة، في ظل عجز كبير عن استقبال هذا الكم الهائل، حيث لا مراكز إيواء جاهزة تستوعبهم، ما ينذر بكارثة إنسانية كبيرة .
وكانت معارك عنيفة قد تصاعدت وتيرتها في مدن وبلدات ريف درعا، تزامنا مع بدء مفاوضات جنيف3 لتأخذ شكلاً آخر يصب في صالح قوات النظام وميليشياته، خاصة بعد مشاركة الطيران الروسي العلنية في قصف مواقع “المعارضة” في أرياف حلب ودرعا.

https://twitter.com/ALAMAWI/status/697148666939883521

 

 

محمد امين ميره | مصدر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى