زوجة الفنان العالمي “عمرحمدي” تلحق به بعد أشهرمن رحيله

انتحارفنانة تشكيلية نمساوية

أقدمت الفنانة التشكيلية سيلفيا سيڤيريوس يوم الخميس الماضي11-2-2016 على الانتحار من خلال رمي نفسها أمام القطار الذي يمرمن أمام منزلها في حي كلوسترنيبورغ في العاصمة النمساوية فيينا.

وتعد الفنانةسيڤيريوس “50” عاماً، الزوجة الثالثة للفنان العالمي حمدي، وعاشت معه حوالي عشرين سنة، بعد زواجهما، إثر قصة حب عاصفة، ظل كل منهما وفياً لها حتى لحظة رحيله، حيث ظلت مقيمة في الفيلا12717154_951302374917449_5999298789670524030_n التي تركها زوجها حمدي، على أمل أن تجعل منه متحفاً لأعمال زوجها الذي آلمها رحيله في 27-10-2015 بعد أشهرمن معاناته مع اللوكيميا .

وترجح إحدى شقيقاتها اللواتي كن على تواصل يومي معها أن انتحارسيلفيا نتيجة حالة الحزن والكآبة التي عاشتها بعد رحيل حمدي ، وكانت قد استلمت قبل أيام من انتحارها-فحسب- الكاتالوك الأخير الذي صممه زوجها لأعماله، في طباعة أنيقة بإشراف صديق عمرالفنان السوري وليد عكاوي. وضم الالبوم صور لوحاته الجديدة ومنها بعض اللوحات عن الثورة السورية، والقاتل السوري الأول، كما أنها كانت على تواصل مستمر وبالتنسيق مع شقيقته الفنانة الفوتوغرافية ربيعة حمدي مع عدد من المعنيين للإعداد للذكرى السنوية الأولى لرحيله.
وقد اعتكف الفنان الكردي العالمي حمدي في منزله، بعد بدء الثورة السورية التي هزت كيانه متألماً لما تعرض له السوريون من قتل وتهجير، وقال في أحد لقاءاته التلفزيونية: عالمي الآن مرسمي ولوحتي وأسرتي، وجاءت ثلاثيته عن الثورة السورية صرخة إدانة في وجه آلة القتل في بلده، وهوالذي دفع ثمن موقفه حوالي عشرين سنة، لم يعد خلالها إلى وطنه، بعد أن فر مما كان يشبه الإقامة الجبرية التي فرضت عليه، بوساطة زوجته الأولى كوركيس.

ويعد رحيل الفنانة سيلفيا خسارة فنية بالنسبة لتجربتها التشكيلية، كما أنه خسارة باعتبارها كانت الشاهد الوحيد، خلال عقدين على الكثيرمن تفاصيل حياة ولوحة حمدي وكانت قد أعدت للقاءات مع بعضهم للإدلاء بشهاداتها حول كل ذلك..!.

صحف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى