الحسيني: إسرائيل باقية في الجنوب اللبناني وحزب الله في مأزق

في منشور عبر منصة “إكس” اليوم الجمعة، صرّح الشيخ محمد علي الحسيني، الأمين العام السابق للمجلس الإسلامي العربي، بأن “إسرائيل باقية في جنوب لبنان وحزب الله في مأزق، والحرب بينهما عائدة قريباً. أليس الصبح بقريب”.تأتي تصريحات الحسيني في ظل أجواء مشحونة بالتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، مع اقتراب انتهاء المهلة التي حددتها الأمم المتحدة لسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في 27 كانون الثاني. ورغم قرب انتهاء المهلة، أكدت مصادر أممية أن المعطيات الميدانية لا تشير إلى نية إسرائيلية للانسحاب الكامل كما كان مقرراً.

تصعيد محتمل على أكثر من جبهة
وبحسب صحيفة “جيروزاليم بوست”، فإن إخفاق إسرائيل في الانسحاب قد يؤدي إلى تفجير الوضع في أي لحظة، مع احتمالية تصعيد المواجهات على جبهتي غزة ولبنان بشكل متزامن.

وفي الوقت الذي تستمر فيه المداولات الإسرائيلية الداخلية، أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن الحكومة لم تتخذ قراراً نهائياً بشأن الانسحاب من لبنان، مؤكدة استمرار التنسيق مع الولايات المتحدة حول الخطوات المستقبلية.في المقابل، أشارت مصادر لقناة “الجزيرة” إلى غياب واضح للتدخل السياسي الدولي حتى الآن، مما يضاعف من احتمال استمرار التواجد الإسرائيلي في الجنوب اللبناني.

وتزامناً مع ذلك، أفادت تقارير بأن الكابينت الإسرائيلي وجه تهديدات برد حاسم على أي تحرك من حزب الله في المنطقة.وفي حين انسحبت إسرائيل من بعض النقاط في القطاعين الغربي والأوسط، يبدو أنها تعتزم الإبقاء على تواجدها في أجزاء من القطاع الشرقي، وفقاً للتقارير. هذا الوضع يعزز احتمالات التصعيد العسكري في المنطقة، وسط تبادل التهديدات والتصريحات المتصاعدة.

تظل الأجواء مشحونة، والسيناريوهات مفتوحة على كل الاحتمالات في ظل غياب الحلول السياسية، مما يجعل جنوب لبنان في حالة ترقب لما قد تحمله الأيام القادمة.