شهادة جديدة تتحدى رواية الانتهاكات في الساحل

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثر لسيدة سورية يُظهر وجعها أمام جثث أبنائها، حيث وُصفت الطريقة التي قُتل بها أبناؤها بـ”الوحشية” خلال الانتهاكات التي شهدتها الأيام الماضية في الساحل السوري.

بحسب نشطاء محليين، فإن السيدة تُدعى زريقة سباهية من قرية القبو، وكان أبناؤها الضحايا كنان وسهيل ريحان.

…………………………………………….

الشهادة الجديدة تنفي رواية الفيديو
في تطور مفاجئ، ظهرت شهادة جديدة اليوم تنفي المسؤولية المنسوبة إلى الجيش السوري والأمن العام في ما تم تداوله من الفيديو. وذكر الشاهد الذي كان متواجدًا في موقع الحادثة وشهادته الكاملة على صفحته الرسمية ما يلي:

“السلام عليكم انتشرت صور كثيرة لهذه الأم التي فقدت ثلاثة من أولادها وتجلس أمامهم، وكل المنشورات كانت تقول إننا نترك في قتالنا أهالينا ونفقدهم، إلخ…
أنا كنت موجوداً في نفس الحادثة وصوّرت هذا الفيديو، وما حصل باختصار هو أنّ اشتباكاً وقع مع فلول النظام، وتمّ تأمين المنطقة وإخراج المصابين. بعد ذلك، ظهرت الأمّ في المقطع وهي في حالة انهيار أمام جثث أبنائها، لكن لم تكن هناك أيّ دلائل على مسؤولية الجيش السوري أو الأمن العام عن مقتلهم.
أرجو من الجميع قراءة الموضوع جيّداً وعدم الانسياق وراء الإشاعات، فالحقيقة قد تكون مختلفة تماماً عمّا تمّ تداوله في الفيديو.”

تضع هذه الشهادة تساؤلات جدية حول مصداقية الرواية التي نُشرت في الفيديو، حيث تدعو إلى التحقق من الحقائق وعدم الانسياق وراء الإشاعات. كما تبرز ضرورة إجراء تحقيق مستقل وشفاف لكشف الملابسات الحقيقية وراء الأحداث المروعة التي اجتاحت الساحل السوري.


تأتي هذه التطورات في ظل انقسام واسع في الأوساط المحلية والدولية حول ملابسات الانتهاكات التي وقعت في الساحل السوري، حيث تستمر الدعوات لمحاسبة كل من تثبت تورطه في هذه الجرائم.

وأكدت الجهات الرسمية في الحكومة السورية التزامها بتشكيل لجنة تحقيق رسمية، مؤكدة أنها لن تتهاون مع أي طرف يثبت تورطه في هذه الأعمال الوحشية.

……………………………………………

………………………………………..

 

وتبقى الصورة المثيرة للجدل، التي تداولت على مواقع التواصل، محور نقاش واسع بين مختلف الأطراف، في انتظار المزيد من التفاصيل والبيانات التي قد تضيء على الحقيقة الكامنة وراء هذه الأحداث المؤلمة.

؟

؟

مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى