
عشرات السوريين عالقين في صالة الترانزيت منذ 5 ايام
مطار إسطنبول.. مأزق "العودة الطوعية"
خاص
تتفاقم الأزمة الإنسانية في مطار إسطنبول الدولي، حيث لا يزال عشرات اللاجئين السوريين، بينهم نساء وأطفال، عالقين في صالة الترانزيت لليوم الخامس على التوالي، في طريق عودتهم “الطوعية” من أوروبا إلى دمشق. وتكشف رسائل استغاثة عن ظروف معيشية مزرية، حيث يضطرون للنوم على الكراسي والأرضيات، في ظل غياب أي حلول لوجستية أو إنسانية.
وتشير المعلومات إلى أن المجموعة، التي تضم نحو 20 شخصاً قادمين من ألمانيا، تواجه صعوبات في إكمال رحلتها، حيث يُعزى التأخير رسمياً إلى “سوء الأحوال الجوية” في دمشق.
إلا أن مصادر أخرى وشهادات العالقين ترجح أن السبب الحقيقي يعود إلى “إجراءات اتخذتها شركات الطيران التركية”، مما يضع علامات استفهام حول مدى سلاسة برامج العودة الطوعية.
“صار لنا عالقين 5 أيام بمطار إسطنبول، في معنا أطفال ونساء… ما بخلونا نطلع من صالة الترانزيت ولا رضيوا يحطونا بفندق، عم ننام عالكراسي وفي معنا واحد صار له 10 أيام.”
وتؤكد هذه الشهادات على المعاملة السيئة التي يتلقاها العالقون، حيث يواجهون رفضاً للخروج من منطقة الترانزيت أو توفير إقامة بديلة، مما حول المطار إلى محطة عذاب.
وتزداد حدة الأزمة بوجود لاجئ ضمن المجموعة عالق منذ عشرة أيام كاملة، مما يسلط الضوء على ضرورة التدخل العاجل من قبل السلطات التركية والمنظمات الإنسانية لإنهاء هذه المأساة التي تضع اللاجئين في مأزق بين بلد اللجوء وبلد العودة.
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’



