
اغتيال عنصر من وزارة الدفاع وإصابة زوجته برصاص مجهولين في درعا
قُتل عنصر في وزارة الدفاع السورية يُدعى إياد سليمان المخمس وأصيبت زوجته بجروح خطيرة، جراء استهدافهما بالرصاص المباشر داخل منزلهما على أطراف بلدة الحراك في ريف درعا الشرقي، منتصف ليل أمس الاثنين.
وذكرت شبكة درعا 24 أن مسلحين مجهولين اقتحموا المنزل وأطلقوا النار، ما أدى إلى مقتل “المخمس” على الفور، فيما جرى نقل زوجته المصابة إلى المستشفى لتلقي العلاج. وينحدر القتيل من قرية البوير في منطقة اللجاة.
تصاعد موجة الاغتيالات
الحادثة تأتي في سياق سلسلة من عمليات الاغتيال التي تشهدها المحافظة منذ سنوات، مستهدفةً مدنيين وعناصر أمنيين وعسكريين.
قبل أيام، قُتل محمد الخطيب، القيادي في جهاز الأمن الداخلي، برصاص مجهولين قرب بلدة اليادودة.
كما عُثر على جثة عنصر أمني آخر في ريف درعا الشرقي، عليها آثار طلق ناري في الرأس.
وبحسب تقرير صادر عن تجمع أحرار حوران منتصف عام 2025، وثّقت المحافظة 217 حالة قتل خارج القانون منذ مطلع العام، بينها 52 شخصاً خلال 80 عملية ومحاولة اغتيال، إضافة إلى جرائم جنائية وعمليات خطف متكررة.
السلطات السورية أرسلت تعزيزات عسكرية وسيرت دوريات ليلية ونهارية، إلى جانب إطلاق حملات لضبط السلاح وملاحقة المطلوبين، غير أن حوادث الاغتيال مستمرة بوتيرة متصاعدة، وسط فوضى أمنية متنامية في المنطقة.



