الثوار يحررون عدة تلال استراتيجية باللاذقية
امتصت فصائل المعارضة المسلحة، بريف اللاذقية، الهجوم الذي نفذته قوات النظام في منطقة جبل الأكراد، ثم تحولت بعد ذلك الى حالة الهجوم حيث استطاعت التقدم في بعض التلال المحيطة ببلدة كنسبا الهامة، التي كانت قدخسرتها خلال شهر شباط الماضي، بسبب القثف الروسي العنيف الذي مكن قوات الأسد من التقدم بالمنطقة.
وقال قائد “قطاع الساحل” في “جيش النصر” المقدم محمد الشمالي، لـ “المدن”، إن العمل جاء “رداً على محاولة قوات النظام التقدم وخرق الهدنة”. وعن سير العمليات الميدانية، قال المقدم الشمالي، إن العمل قُسِّمَ إلى قطاعين، الأول ضمّ تلة رشا ونحشبا وقلعة شلف، فيما شمل القطاع الثاني تل الحدادة وأرض الوطى والمرغلة.” وقد دارت مواجهات عنيفة في تلة رشا، وتلة المقنص، وتلة الحدادة، قبل سيطرة المعارضة عليها.
ويحاول الثوار استعادة جبل كنسبا، الذي يعتبر أحد أعلى قمم الجبال بعد قمة النبي يونس القريبة. ومنه كشفت قوات النظام كامل طريق جسر الشغور–اللاذقية بعدما خسرته المعارضة. وأصبحت بلدتا بداما والناجية تحت مرمى نيران مدفعية قوات الأسد بشكل مباشر.
وتستغل قوات المعارضة خلال هجومها الخاطف الفراغ في جبهات اللاذقية إثر انشغال قسم كبيرة من شبيحة النظام من مليشيات “صقور الصحراء” و “مغاوير البحر” اللذين زج بهما النظام خلال معاركه ضد تنظيم الدولة في ريف حمص الشرقي
مهند الحوراني | مصدر