السفير الفرنسي: ندين الهجوم الوحشي من النظام السوري على حلب بدعم من روسيا

في جلسة مشاورات مغلقة استمع أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى إفادة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي مستورا عبر دائرة تليفزيونية مغلقة.

السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا دي لاتر قال إن إفادة دي مستورا أكدت أن “النظام السوري” وحلفاءه لم يقدموا أية تنازلات في المحادثات في جنيف.

“على العكس، من جانب يدعي النظام السوري مناقشة السلام في جنيف وعلى الجانب الآخر يكثف عملياته الهجومية العسكرية ضد جماعات المعارضة التي كان يتعين أن يجري مناقشات معها، فيما يفرض على مدينة حلب سيلا جارفا غير مسبوق من النار، كل هذا بدعم عسكري من روسيا في إطار حملة عسكرية لا يمكن أن تؤدي سوى إلى نسف أي أمل للسلام.”

وأضاف دي لاتر أن إجراء عملية سلام لمجرد إجرائها غير مجد، وشدد على ضرورة أن تكون تلك العملية ذات مصداقية وأن تسفر عن نتائج.

وقال للصحفيين إن تحسين الأوضاع الإنسانية شرط للمفاوضات ذات المصداقية.  وذكر السفير الفرنسي أن تكثيف القصف السوري بدعم عسكري من روسيا أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل جسيم.

وجدد إدانة بلاده للهجوم الوحشي الذي يقوم به “النظام السوري”، حسب تعبيره، بدعم من روسيا لحصار حلب وتضييق الخناق عليها ومئات الآلاف الموجودين فيها.

وذكر أن قرار المبعوث الخاص دي مستورا بتعليق المحادثات كان القرار الوحيد الممكن في ظل الظروف الراهنة.

 

موقع اذاعة الأمم المتحدة