كشفت وسائل إعلام روسية عن نية نظام الأسد تطوير برنامج فضائي لإطلاق أول قمر صناعي إلى الفضاء، في إطار عمليات التلميع التي تقوم بها روسيا لإظهار أن الوضع في سوريا بات مستقراً وصالحاً لإطلاق هكذا مشاريع!.

ونقلت قناة “روسيا اليوم”،  عن وزير الاتصالات والتكنولوجيا في نظام الأسد، إياد الخطيب قوله: إن “نظام الأسد يعتزم تطوير برنامج فضائي لإطلاق أول قمر صناعي”، حسب قوله.

وقال الخطيب في تصريحات صحفية خلال زيارته الهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد GORS، إن سوريا تستحق أن تكون ممثلة في مجال أبحاث الفضاء، وقدم عدة مشاريع في هذا الإطار.

وأضاف أن الوزارة بحاجة لوضع خريطة طريق للبلاد ليكون لديها برنامج فضائي، وأول قمر اصطناعي لها أسوة بباقي الدول العربية. مُضيفاً أن القمر الصناعي سيكون أحد الأهداف الرئيسية للوزارة في المستقبل القريب.

وبعد سبع سنوات ونيّف من الحرب والتدمير والقتل التي أعادت ساعة التنمية للاقتصاد السوري عقوداً إلى الوراء بفعل قصف قوات الأسد وحليفته روسيا، ينتظر الجميع اللحظة التي يدعو لها المجتمع الدولي لبدء عملية إعادة الإعمار بعد بلورة العملية السياسية بتوافق الجميع.

ويعتبر “إطلاق صاروخ إلى الفضاء”، آخر هموم السوريين الذين بات معظمهم بين مشرد ونازح ومهجر، ويعيش الآلاف منهم في مخيمات عشوائية بالشمال السوري بالقرب من الحدود التركية ويفتقدون أبسط مقومات الحياة، إضافة لآلاف السوريين الذين تركوا البلاد هرباً من بطش قوات الأسد على أمل العودة إلى منازلهم يوماً ما.

يُشار إلى أن الدول العربية التي أطلقت أقماراً اصطناعية بالتعاون مع دول أجنبية، هي مصر والسعودية والإمارات والمغرب والجزائر وقطر والعراق.