نازحون فى العراء بريف حلب .. بين الحدود المغلقة ونيران تنظيم الدولة

 

تسبب الهجوم الذي شنه تنظيم الدولة الإسلامية على ريف حلب الشمالي إلى تفاقم أزمة النزوح في صفوف المدنيين السوريين.

ويقدر عدد النازحين الجدد بـ 30 ألف شخص، وفقا لناشطين بريف حلب الشمالي، قاموا بالهرب من مخيمي أكدة والحرمين، جراء اقتحام تنظيم الدولة لتلك المناطق التي، يعيش فيها هؤلاء النازحون.

ويقول الناشط تيم الحلبي، إن معظم السكان توجهوا إلى مدينة اعزاز كونها الأكثر أمنا في الوضع الراهن، مشيرا إلى أن النازحين يعيشون في ظروف غاية في السوء والقسوة.

من جهتها، أشارت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان “هيومن رايتس واتش” إلى أن “الحدود التركية لا تزال مغلقة تماماً” أمام جميع السوريين “باستثناء المصابين إصابات خطيرة”.

وكان تنظيم الدولة شن هجوما مباغتا أول أمس، واقتحم أكثر من خمس قرى بريف حلب، ما أعاد مأساة النزوح إلى واجهة الأحداث في المشهد السوري المعقد.

 

13010829_1591884077804749_7233011433905318548_n

 

مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى