ناشدت “جمعية رحمة” للرفق بالحيوان في سوريا، رئيس النظام السوري “بشار الأسد”، وزوجته “أسماء الأسد”، بالتدخل العاجل لوقف الممارسات “الشنيعة”، الحاصلة بحق الحيوانات البريئة في دمشق وضواحيها من قبل جنوده وشبيحته.Screenshot_414
جاء ذلك في منشور، للجمعية على صفحتها عبر “فيسبوك”، يوم الخميس، جاء فيه “قرأنا مؤخراً عدة إعلانات، بأن الجهات المختصة ستقوم بتسميم الكلاب والقطط الشاردة، بحجة انزعاج السكان منها”، وأشارت الجمعية، إلى أن “الكلاب الشاردة بكل أنواعها هي كائنات مسالمة لا تلحق الأذى بالإنسان حتى لو هاجمها أو تعمد إيذاءها”.
وأضافت الجمعية، أن هذه الممارسات “غير حضارية وغير إنسانية”، وتؤدي إلى “تيتيم عدد كبير من الفراخ الصغيرة التي تبقى بانتظار أمها التي لن تعود!!
في ظل الحصار التي تتعرض له مضايا وغياب الضمائر الحية لم يستفز اهالي دمشق البراميل التي يقصف بها الشعب وآلة الموت التي تشترك بها القوات الروسية
ويقول الحاج أبو خالد -أحد المحاصرين في مضايا- “لم أشهد طيلة حياتي في مضايا مثل هذه الظروف, فلم نتناول أنا وأسرتي الخبز منذ أشهر طويلة, ومعظم المواد الغذائية باتت شبه معدومة وإن وجدت فسعرها يقارب مئة دولار, لذلك بتنا نلجأ لتناول المياه المغلية مع البهارات وبعض أوراق النباتات المحلية كوجبة أساسية كل يوم

سامر دحدوح | مصدر