أعلنت الشرطة الكندية أن 4 أشخاص قُتلوا وأصيب آخرون في إطلاق نار بمدرسة للسكان الاصليين الهنود في منطقة نائية في اقليم ساسكاتشوان، أمس الجمعة 22 يناير/ كانون الثاني 2016، قبل اعتقال المشتبه به.

ولم يوضح المسؤولون الدافع وراء إطلاق النار في بلدة “لا لوتش” الواقعة على بعد نحو 600 كيلومتر شمالي مدينة ساسكاتون.

وقال رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو “بوضوح إنه أسوأ كابوس لكل الآباء.” وكان ترودو قد قال في بادئ الأمر إن 5 أشخاص قُتلوا. وكان ترودو في دافوس بسويسرا لحضور الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي. .

وقالت مورين ليفي مفوضة الشرطة الاتحادية في مقاطعة ساسكاتشيوان انه “ازاء ماساة مماثلة، هناك الكثير من المعلومات التي يتم تبادلها بسرعة وكنا اكدنا وجود خمسة قتلى، لكن ليس لدينا الا اربع وفيات”.

وإطلاق النار بشكل عشوائي نادر نسبياً في كندا التي تطبق قوانين خاصة بالأسلحة النارية أكثر صرامة من الولايات المتحدة.

وفي أسوأ إطلاق نار بمدارس في كندا قُتل 14 طالباً جامعياً في كلية للفنون التطبيقية بمونتريال في 1989، وأسفر إطلاق نار في جامعة كونكورديا في مونتريال عام 1992 عن سقوط 4 قتلى.

وقال ترودو والشرطة الكندية إن أحدث إطلاق نار وقع في المدرسة الثانوية التي تُسمى ديني بيلدينج ومكان آخر في ساسكاتشوان .

واعتقلت الشرطة المشتبه به خارج المدرسة وصادرت بندقية.

وكالات