تورط موظفين في مدارس بشمال السويد بقضية مخدرات ضخمة “خزنوا المخدرات والمال في المدرسة”

 

قالت الشرطة السويدية إن كمية كبيرة من المخدرات، تضم 18 كيلوغرامًا من الأمفيتامين و9 كيلوغرامات من الحشيش، تم العثور عليها في مخابئ متعددة بمدينة أوميو شمال السويد. وتورط في هذه القضية ستة رجال، بينهم اثنان يعملان كموظفين في مدارس المدينة، حيث وُجهت إليهم تهم تتعلق بالاتجار الواسع بالمخدرات.

أوضحت الشرطة أن الرجلين المشتبه بهما، واللذين عملا في خدمات الطعام بالمدارس التابعة لبلدية أوميو، يرتبطان بشبكات إجرامية كبرى مثل “فوكس تروت” أو “دالين”. وكشفت التحقيقات أن المشتبه بهم كانوا يتلقون أيضًا رواتب من جمعيات رياضية محلية.

أثناء المداهمات التي أجرتها الشرطة في مارس الماضي، باستخدام كلاب بوليسية في المدارس التي يعمل بها المشتبه بهما، تم العثور على أكثر من 100,000 كرون نقدًا مخبأة في حذاء أحد المشتبه بهم داخل غرفة تبديل الملابس. واعتبرت الشرطة أن هذه الأموال ناتجة عن تجارة المخدرات.

خلال التحقيق، تم استجواب أحد المتهمين حول طبيعة عمله في المدرسة، حيث أوضح أن وظيفته تشمل تحضير الطعام وغسل الأطباق والعمل في الكافتيريا. وعند سؤاله عن سبب تخزين الأموال في المدرسة، أجاب: “لا أحد يعلم أنني أخفيها هنا.”

 
كارين إيساكسون، مديرة قسم الخدمات في بلدية أوميو، وصفت الحادثة بأنها “بالغة الخطورة وغير مقبولة”. وأكدت أن البلدية تتبع إجراءات صارمة تتضمن التحقق من السجلات الجنائية لجميع العاملين مع الأطفال، مضيفة: “هذه الحادثة استثنائية ولا يجب أن تتكرر.”

 وأضاف كارين إيساكسون، هذه القضية تسلط الضوء على خطورة تورط موظفين في المؤسسات التعليمية مع شبكات إجرامية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لأمان المجتمع. كما تدعو إلى تعزيز الرقابة والإجراءات الوقائية لضمان سلامة البيئة المدرسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى