تقدم نوعي للمعارضة السورية في “ردع العدوان” وسط خسائر للاسد وحلفائه

 

 

واصلت فصائل المعارضة السورية تقدمها في عملية “ردع العدوان” على محاور ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي، محققة اختراقاً استراتيجياً هو الأول منذ اتفاق وقف إطلاق النار في مارس 2020. خلال يومين فقط، سيطرت الفصائل على أكثر من 35 قرية ونقطة استراتيجية بمساحة تقارب 200 كيلومتر مربع، واقتربت من مدينة حلب لمسافة 5 كيلومترات، وقطعت الطريق الدولي حلب – دمشق بسيطرتها على بلدتي الزربة وخان العسل.

وأكدت مصادر إيرانية مقتل كيومرث بورهاشمي، قائد القوات الاستشارية الإيرانية في مدينة حلب، خلال المعارك، فيما أعلنت المعارضة تكبيد قوات النظام خسائر كبيرة، منها مقتل أكثر من 15 ضابطاً وعنصراً في معركة “الفوج 46”.

كيومرث بورهاشمي

وفي المقابل، صعّدت قوات النظام وميليشيات إيران بدعم جوي روسي هجماتها الانتقامية، مستهدفة 16 مدينة وبلدة شمال غربي سوريا باستخدام ذخائر عنقودية محرمة دولياً، ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة 20 مدنياً ونزوح آلاف العائلات. كما قتلت الغارات الجوية اليوم 8 مدنيين وأصابت أكثر من 20 آخرين في مدينتي الأتارب ودارة عزة.

وخلال العملية، استولت الفصائل على 8 دبابات جديدة غربي حلب، ليرتفع إجمالي الدبابات التي تم اغتنامها إلى 35 منذ بدء المعركة.

 

 

 

 

 

مصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى