شهادات أطباء ومسعفين حول ضغوط النظام السوري بعد هجوم دوما الكيميائي عام 2018
أفاد طبيبان وممرض من دوما بأنهم تعرضوا لضغوط من النظام السوري لإنكار مشاهدتهم لأعراض تشير إلى استخدام سلاح كيميائي. تم استدعاؤهم إلى مقر الأمن الوطني، حيث خضعوا لاستجوابات مكثفة.
كما أوضح الدكتور محمد ممتاز الحنش، أخصائي الجراحة العظمية، أنه طُلب منه تقديم إجابات عامة حول ما حدث، وحاول تجنب تقديم معلومات محددة. كما أشار الدكتور حسان عبد المجيد عيون، طبيب الطوارئ والعناية المشددة، إلى أنه تعرض لتهديدات مباشرة خلال الاستجواب.
من جانبه، ذكر الممرض موفق نسرين أنه تعرض لضغوط لإنكار وقوع الهجوم الكيميائي، خاصة أن عائلته كانت لا تزال في دوما.
في مارس 2019، أصدرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقريرًا أكدت فيه استخدام غاز الكلور في الهجوم على دوما. أشارت المنظمة إلى العثور على أسطوانتين تحتويان على غاز الكلور في موقع الهجوم. وفي يوليو 2021، كشفت المنظمة أن النظام السوري دمر الأسطوانتين اللتين استخدمتا في الهجوم، على الرغم من تحذيراتها بعدم المساس بالأدلة.
يُذكر أن الهجوم وقع بعد حصار وقصف مكثف على دوما، وقبل إعلان روسيا عن اتفاق لوقف إطلاق النار وإجلاء المقاتلين إلى الشمال السوري. تُتهم الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في هذا الهجوم، وهو ما نفته دمشق مرارًا.
رصد مصدر