أسماء الأسد بين المرض والشائعات: تفاصيل جديدة بعد فرارها إلى موسكو
عادت أسماء الأسد إلى دائرة الأضواء، وسط تقارير تتحدث عن مرضها الشديد بعد نفي أنباء طلبها الطلاق من بشار الأسد، الذي فر إلى موسكو عقب سقوط نظامه في 8 ديسمبر الجاري.
تدهور حالتها الصحية وفقًا لتقارير إعلامية، تعاني أسماء الأسد من نوع حاد من سرطان الدم، وقد منحها الأطباء فرصة بقاء على قيد الحياة لا تتجاوز 50%. وذكرت صحيفة “تليغراف” أنها تخضع لعزل صحي صارم لمنع العدوى، حيث لا يسمح لها بالتواجد في نفس الغرفة مع أشخاص آخرين.
تتلقى أسماء العلاج تحت رعاية والدها، فواز الأخرس، طبيب القلب البارز في هارلي ستريت ببريطانيا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”.
فرار عائلة الأسد إلى موسكو كانت أسماء قد غادرت مع أطفالها إلى روسيا قبل الرئيس السوري السابق، وذلك بعد سيطرة الثوار على العاصمة دمشق في هجوم خاطف. في المقابل، نفت تقارير روسية حديثة الشائعات التركية التي زعمت طلب أسماء الطلاق أو مغادرة موسكو.
تاريخ مع السرطان ليست هذه المرة الأولى التي تواجه فيها أسماء الأسد تحديًا صحيًا، إذ سبق أن أعلنت تعافيها من سرطان الثدي عام 2019. وفي مايو الماضي، أكدت الرئاسة السورية إصابتها بنوع حاد من سرطان الدم، وهو مرض يصيب النخاع العظمي.
شائعات الطلاق ومغادرة روسيا انتشرت في الأيام الماضية شائعات عن استياء أسماء من الحياة في موسكو، وزعم بعض التقارير أنها تفكر في العودة إلى لندن، إلا أن الكرملين نفى ذلك بشكل قاطع.
تظل الأوضاع المحيطة بعائلة الأسد غامضة، في ظل التغيرات السريعة على الساحة السورية ووسط الجدل المستمر حول مصير أسماء الأسد وصحتها.
مصدر