تفاصيل جديدة عن هروب عائلة الاسد من مطار بيروت
أكد مصدر أمني لبناني أن ثمانية من أقارب بشار الأسد، من بينهم رفعت الأسد ودريد رفعت الأسد، حاولوا الهروب عبر مطار رفيق الحريري في بيروت يوم الجمعة الماضي، مستخدمين جوازات سفر سورية سليمة وغير مزورة.
تم السماح لستة منهم بالمغادرة، بينهم دريد رفعت الأسد، بينما مُنعت زوجته وابنته من السفر بعد تمزيقهما صفحات تشير إلى انتهاء صلاحية جوازيهما، ما دفع القاضي المختص إلى إصدار أمر بتوقيفهما.
وغادر دريد مع باقي الأفراد، لكنه طلب من نجله البقاء في بيروت لمتابعة قضية والدته وشقيقته. وأوضح المصدر الأمني أن هؤلاء الأفراد هربوا من سوريا عقب سقوط النظام، ولم تكن هناك مذكرات توقيف دولية بحقهم، ما يتيح لهم السفر إلى لبنان دون عوائق. كما شدد المصدر على أن لبنان يلتزم بتطبيق القانون، بغض النظر عن انتماءاتهم أو خلفياتهم.
وفيما يتعلق برفعت الأسد، الشقيق الأكبر للرئيس الراحل حافظ الأسد، أكد المصدر أنه حضر إلى المطار وهو في حالة صحية متدهورة، ولم تكن هناك أي مذكرة توقيف دولية بحقه، رغم ما يواجهه من تهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا، بالإضافة إلى تهم غسل الأموال في فرنسا.
ورغم محاولاته للانقلاب على شقيقه حافظ الأسد في الثمانينات، فإن رفعت الأسد ظل هاربًا من الملاحقة القانونية إلى أن عاد إلى سوريا في 2021 بعد 37 عامًا من المنفى.
- هروب بشار الاسد الى جهة غير معلومة
- لبنان يعمم صور مطلوبين من نظام الأسد في مطار بيروت وسط تصاعد المطالبات بملاحقتهم
- توقيف زوجة وابنة دريد رفعت الأسد في مطار بيروت
متابعة مصدر
