حصيلة الحملة الامنية في “حمص وريفها” … توقيف 1450 شخصاً

 

شهدت مدينة حمص وريفها حملة أمنية واسعة نفذتها قوى الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية، أسفرت عن توقيف 1450 شخصاً، بينهم عسكريون من النظام السابق ومدنيون، بالإضافة إلى أشخاص أجروا تسويات مع إدارة العمليات العسكرية. كما تخلل الحملة توقيف آخرين نتيجة ملاسنات مع القوات الأمنية.

تفاصيل الحملة في أحياء حمص

تركزت العمليات الأمنية داخل المدينة في أحياء عدة، منها:

  • حي الزهراء: الذي يضم أحياء السبيل، المهاجرين، العباسية، الأرمن.
  • حي وادي الذهب: الذي يشمل ضاحية الوليد، الزيتون، شارع الخضري، وأجزاء من كرم الزيتون.
  • أحياء أخرى: مثل جب الجندلي، كرم شمشم، شارع الستين، النزهة، والحميدية.

و أعلنت إدارة العمليات العسكرية انتهاء الحملة بعد ثلاثة أيام من بدءها، مع بقاء الحواجز الأمنية في المنطقة. ورغم توقيف 950 شخصاً داخل المدينة، أفرجت القوات الأمنية عن عشرات منهم بعد احتجازهم لساعات فقط.

امتدت الحملة إلى ريف حمص الشرقي وشملت:

  • المرحلة الأولى: قرى جب الجراح، مكسر الحصان، الحراكي، والمخرم الفوقاني.
  • المرحلة الثانية: قرى السنكري، المسعودية، العثمانية، أبو حفكة، تلقطا، أم العمد، بويضة، سلمية، الشوكتلية، نوى، جب عباس، بويضة تقلا، تل أغر، أم توينة، أم جباب، والحمودية.

في ريف حمص، تم توقيف نحو 500 شخص، بينهم ضباط وعناصر أجروا تسويات. وترافق الاعتقالات مع تقارير عن انتهاكات شملت التعذيب وسوء المعاملة أثناء اقتياد الموقوفين إلى المراكز الأمنية.

تثير هذه الحملة تساؤلات واسعة حول ممارسات العناصر الأمنية خلال الاعتقالات وما يرافقها من انتهاكات لحقوق الإنسان، في وقت تحاول فيه إدارة العمليات العسكرية تعزيز سيطرتها على المنطقة.

 

 

 

مرهف مينو – مصدر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى