مجلس المعتقلين السوريين: مطالبات بكشف مصير عيسى وطارق ذياب بعد شهرين على اعتقالهما

نقلًا عن مجلس المعتقلين السوريين، وجّه المجلس رسالة إلى السيد حسين سلامة، مدير الاستخبارات العامة السورية، طالب فيها بالكشف الفوري عن مصير القيادي عيسى ذياب وشقيقه طارق ذياب، المنحدرين من مدينة الصنمين في محافظة درعا، بعد نحو شهرين على اعتقالهما واختفائهما في ظروف وُصفت بـ«المقلقة».

وأوضح المجلس أن الشقيقين اعتُقلا قبل شهرين على يد دائرة الاستخبارات العامة، ولا يزالان حتى اليوم في عداد المختفين قسريًا، وسط تضارب في المعلومات حول مصيرهما. وبحسب ما ورد للمجلس، فقد جرى إبلاغ ذوي المعتقلين بأن الاستخبارات العامة أفرجت عن عيسى ذياب بتاريخ 1/12/2025، قبل أن يُعاد اعتقاله بعد نحو ساعة واحدة فقط، ليبقى مجددًا لدى الدائرة نفسها.

وأضاف المجلس أنه لاحقًا جرى إبلاغ العائلة ومحامي المعتقل بأن عيسى ذياب أُفرج عنه «لصالح البحث الجنائي»، إلا أن محاولات المحامي والأهل لتتبّع مكان وجوده، سواء لدى الاستخبارات العامة أو البحث الجنائي، باءت بالفشل، دون التوصل إلى أي معلومة مؤكدة عن مصيره أو مصير شقيقه طارق.

وأكد مجلس المعتقلين السوريين أن مدير الاستخبارات العامة «ملزم شرعًا ووطنيًا وثوريًا» بالإفصاح عن الحقيقة كاملة، مطالبًا بإجابة واضحة حول ما إذا كان الشقيقان على قيد الحياة، ومحذرًا من استمرار سياسة التغييب القسري التي عانى منها السوريون لسنوات.

وشدد المجلس على أن عيسى ذياب «شاب سوري وقيادي شارك في معركة ردع العدوان»، وليس من أعداء البلاد، داعيًا إلى احترام حقوقه وحقوق شقيقه، وإنهاء حالة الغموض التي تثير قلقًا واسعًا في أوساط أهالي الصنمين والرأي العام السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى