لعدم توفر حاضنة للرضع … مضايا تنعي الرضيعة بروج الزيبق
قضت الرضيعة بروج الزيبق ذات الأربعة أيام في مدينة مضايا بسبب انعدام الحواضن الطبية والحصار المفروض من نظام الأسد وميليشيا حزب الله على المدينة.
وقال مصدر طبي لـ مصدر: إن الرضيعة توفيت بعد رفض نظام الأسد المناشدات التي أطلقها المركز الطبي في المدينة لإخراج الطفلة وتأمين حاضنة لها في مناطق سيطرته.
واتهم المصدر الهلال الأحمر السوري بالخيانة للمهام التي أقسم عليها والتي أنشئ من أجلها، مشيرًا بأن الهلال الأحمر تجاهل جميع الرسائل التي وصلت إليه لإجلاء الطفلة خارج المدينة المحاصرة.
وكانت منظمة اليونيسيف دعت المجتمع الدولي للتحرك لإنقاذ مدينة مضايا المحاصرة من قِبل نظام الأسد وميليشيا حزب الله, حيث لفتت المنظمة أن 42 ألف شخص هم من الأطفال، وأنهم بحاجة ماسة للمساعدات للبقاء على قيد الحياة.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من أربعين ألف شخص من أبناء مضايا ونازحي الزبداني طردهم النظام من بلودان والإنشاءات والمعمورة، وحاصرهم للضغط على مقاتلي المعارضة بالزبداني لإيقاف مقاومتهم تقدم حزب الله هناك.
مصدر
تعليق واحد