دمشق تتحول لعاصمة الجريمة والمخدرات برعاية الأسد
اختار نظام الأسد, منذ انطلاق الثورة السورية , الحل الأمني واستعان بجيشه لقمع المظاهرات السلمية التي نادت بمكافحة الفساد والتحرر من الظلم والطغيان, ومع تطور الأحداث في سوريا وفقدان الأسد لغالبية المحافظات السورية حاول إبقاء العاصمة دمشق تحت سيطرته إلا أن الجريمة انتشرت في عاصمة الياسمين برعاية ميليشيات الأسد.
في هذا الصدد قال الناشط الميداني “محمد الشامي” من دمشق أنه خلال السنوات الأخيرة باتت تجارة المخدرات رائجة بشكل كبير بين شوارع العاصمة, معتبرا أن عناصر وميليشيات الأسد هم المسؤولين عن البيع كونهم هم الوحيدين الذين يتمكنون من الحركة بشكل واسع.
وأضاف “الشامي” أنه إلى جانب تجارة المخدرات والحبوب المخدرة شقت الجريمة والإغتصاب طريقها في العاصمة حيث وجدت جثة رجل في أحد الحاويات في منطقة الميدان التي تسيطر عليها ميليشيات الأسد, بالإضافة إلى انتحار شابة في مقبل العمر دون معرفة الأسباب.
وأشار الشامي إلى أنه من المرجح أن تكون الشابة التي انتحرت بقطع شريانها أنها تعرضت للتحرش الجنسي لأن ذويها رفضوا عرضها على الطبيب الشرعي رفضا قاطعا خوفا من الفضيحة.
وقال “الشامي” إن تلك الحالات ليست الوحيدة وإنما يوجد عشرات الحالات الأخرى ولكن لم يتم الكشف عنها, مستطردا بحديثه أن نظام الأسد يتبع في إطار خطته لتهجير الأهالي من المناطق القريبة عن العاصمة دمشق من خلال التجويع والحصار وفي دمشق يسعى النظام لبث روح الجريمة لكي يهرب سكانها بطوع إرادتهم تاركين ورائهم بيوتهم وأملاكهم خوفا على أنفسهم وعلى أولادهم.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد وإيران وروسيا وراء عمليات التهجير للسكان الأصليين من كل المناطق القريبة من دمشق مثل داريا ومعضمية الشام والهامة وقدسيا.
وباتت دمشق, مقصداً وبشكل واضح لعناصر وقيادات (حزب الله) اللبناني، وعدد من الحركات العراقية، والميليشيات الباكستانية والأفغانية التي ترسلها إيران للقتال بجانب النظام في دمشق، وهذه الجنسيات إضافةً إلى الإيرانية هي أكثر الجنسيات المنتشرة في دمشق، وأن قسم كبير من عناصر هذه الميليشيات يتعاطى المخدرات بشكل روتيني، وهذه يفسر الانتشار الكبير لهذه المخدرات في دمشق.
مصدر