أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، المسيطرة على غالبية مناطق شمال وشرق سوريا، عن دعم تشكيل مجلس عسكري مشترك يقود مرحلة انتقالية في سوريا، مشيرة إلى وجود اتصالات مع العميد السوري المنشق مناف طلاس.
وقال المتحدث باسم “قسد”، غابريل كينو، إن المجلس العسكري “خطوة أساسية للحل في سوريا”، و”قسد” مستعدة للمشاركة فيه، بحسب موقع “الشمس نيوز”.
وأضاف كينو أن “قسد” على تواصل مع طلاس بخصوص المجلس، وحصلت مجموعة من الحوارات بين الطرفين لمعرفة مهام المجلس والهدف منه والأفكار المطروحة حوله.
وأشار إلى أن “الحوار سوف يستمر مع العميد طلاس من أجل الوصول لتفاهمات ترضي جميع الأطراف”.
وأوضح أن “قسد” ترى أن الحل في سوريا سياسي، ولكن تعدد القوى الفاعلة على الأرض ووجود تأثيرات مختلفة عليها من قبل قوى إقليمية ودولية، جعل من الناحية العسكرية جزء أساسي مهم من الأزمة السورية.
وشدد كينو على أن المجلس العسكري يجب أن يمثل كافة القوى السورية وأن يكون مكملاً لكيان سياسي يمثل القوى السياسية السورية، ويكون المجلسان مكملان لبعضهما البعض.
وخلال الآونة الأخيرة، برز مقترحان حول تأسيس مجلس عسكري مشترك لقيادة مرحلة انتقالية في سوريا، أحدهما طرحه عضو منصة “القاهرة” المنضوية ضمن “هيئة التفاوض السورية”، جمال سليمان، بـ”صفته الشخصية”.
وينص مقترح سليمان على تأسيس مجلس عسكري من متقاعدين خدموا في حقبة حافظ الأسد، إضافة إلى “ضباط ما زالوا في الخدمة”، إلى جانب “ضباط منشقين لم يتورطوا في الصراع المسلح ولم يكن لهم دور في تشكيل الجماعات المسلحة”.
أما المقترح الثاني، فيدعو إلى تشكيل مجلس عسكري برئاسة طلاس، ويكون “بالتوافق بين الأطراف الفاعلة في سوريا، وعلى رأسها روسيا، ويضم المجلس الضباط القائمين على عملهم والضباط المنشقين الذين لم يشتركوا في عمليات قتل”.
وفي وقت سابق، قال فريق طلاس إن أكثر من 1400 ضابط منشق، طالبوا بتشكيل مجلس عسكري انتقالي برئاسة مناف طلاس، بحسب صحيفة “القدس العربي”.