
تونس: اختفاء 50 مهاجرا وإنقاذ نحو 30 آخرين قادمين من ليبيا
سجل غرق قارب مهاجرين انطلق من ميناء زوارة الليبي، واختفاء نحو 50 مهاجرا كانوا على متنه، يوم أمس الثلاثاء 18 آيار/مايو، وفق وزير الدفاع التونسي. وأفاد الوزير بنجاة 33 مهاجرا آخرين كانوا على متن القارب.
أفادت وزارة الدفاع التونسية بإنقاذ نحو 33 مهاجرا، قبالة صفاقص، كانوا على متن قارب انطلق من ميناء زوارة الليبي باتجاه أوروبا. مضيفة، اختفاء نحو 50 مهاجرا آخرين كانوا على متن القارب يوم الثلاثاء 18 آيار/مايو.
❗Unfortunately another shipwreck occured off Sfax,Tunisia.
Probably at least 50 migrants went missing.
Survivors are 33, all from Bangladesh.
They had departed last Sunday from Zwara, Libya.— Flavio Di Giacomo (@fladig) May 18, 2021
ووفق المعلومات الأولية، كان على متن القارب نحو 90 مهاجرا تم إنقاذ 33 منهم ومعظمهم من بنغلادش فيما اختفى 50 آخرون. ونقلا عن المتحدث باسم الوزارة، جمع الناجون في منصة النفط ”مسكار Miskar“ جنوب تونس وتحاول السلطات إعادتهم إلى ميناء جرجيس التونسي.
ويوم الاثنين 17 آيار/مايو، أنقذ خفر السواحل التونسي أكثر من 100 مهاجر كانوا يحاولون الوصول إلى إيطاليا انطلاقا من زوارة الليبي. وقالت وزارة الدفاع التونسية إن قارب المهاجرين كان وشك الغرق قبالة جزيرة جربا وعلى متنه نحو 100 مهاجر، 46 من بنغلادش و 29 من السودان و22 من إيريتيريا و11 من مصر، ترواحت أعمارهم بين 15 و 38 عاما.
إعادة مهاجرين إلى ليبيا
تزامنا، اعترض خفر السواحل الليبي قوارب كانت متجهة إلى أوروبا ليل الأحد/الاثنين 17 آيار/مايو. وقالت المتحدثة باسم منظمة الهجرة الدولية، صفاء مسيحلي، ”تم اعتراض 680 مهاجرا وإعادتهم إلى ليبيا“.
More than 680 migrants were intercepted and taken back to #Libya last night.
Support to Libyan SaR entities should be contingent on no one being arbitrarily detained or subjected to human rights violations.
Without such guarantees, such support should be reconsidered. pic.twitter.com/K6ZN1EcU9n
— Safa Msehli (@msehlisafa) May 17, 2021
مضيفة، أن دعم عمليات البحث والإنقاذ في ليبيا يجب أن يكون مشروطا بغياب عمليات الاعتقال التعسفي والعنف وانتهاك حقوق الإنسان. ودعت إلى إعادة النظر في ظل غياب تلك الشروط.
وبدعم من الاتحاد الأوروبي، كلف خفر السواحل الليبي باعتراض قوارب المهاجرين في البحر. وعادة يعاد من تم اعتراضهم إلى طرابلس ويحبسون في مراكز احتجاز حيث يتعرضون للعنف وللانتهاكات المختلفة.


