عثرت ميليشيا “الدفاع الوطني” المدعومة من روسيا، يوم الأربعاء، على جثة عنصرين من قوات النظام مقتولين بطلقات نارية في بادية دير الزور الغربية، وسط توجيه أصابع الاتهام لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” بالوقوف وراء عملية القتل.

 

وقالت مصادر مُطلعة ، إن ميليشيا “الدفاع الوطني” عثرت اليوم الأربعاء، أثناء حملة تمشيط البادية، على عنصرين من قوات النظام السوري، وهما: “حسام الصالح” البالغ من العمر 30 عاماً، و”أيمن عبد الجبار” البالغ من العمر 27 عاماً، مقتولين بطلقات نارية في الرأس على أطراف بلدة “كباجب” بريف دير الزور الجنوبي الغربي، شرق سوريا.

 

وأكدت المصادر، أن العنصرين تم اختطافهما قبل يومين، وسط توجيه أصابع الاتهام لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” بالوقوف وراء عملية التصفية، لاسيما أن خلايا التنظيم تزايد نشاطها في بادية دير الزور الغربية الجنوبية منذ بداية العام الجاري 2024.

 

وكانت قوات النظام بالاشتراك مع ميليشيا “الدفاع الوطني” المدعومة من روسيا، قد أطلقت صباح اليوم الأربعاء، حملة تمشيط في بوادي “كباجب، والشولا، وجبل البشري” بريف دير الزور الجنوبي الغربي، وذلك بحثاً عن كهوف ومغاور تتخذها خلايا التنظيم أوكاراً لها، في ظل تنفيذ الطائرات الحربية الروسية غارات جوية في المنطقة.