طرد أهالي حي الزهراء في مدينة حمص وسط سوريا، ظهر اليوم وزير داخلية النظام اللواء محمد الشعار، الذي كان برفقة محافظ حمص طلال البرازي، بعد قدومهم إلى مكان التفجير الذي ضرب الحي.
ويعيش أهالي الحي ذو الغالبية الموالية حالة صخب وغضب عارمة، ويحمّلون محافظ حمص المسؤولية عن الانفلات الأمني.
ويتهم ناشطون من المدينة القوى الأمنية، بالتغطية على عدد القتلى نتيجة الانفجار، حيث بلغ عدد القتلى كما يقولون قرابة الـ 50 شخصاً والنظام يعترف بـ 30 فقط.
وتعالت هتافات الأهالي لطردهم وحاول بعضهم التهجم على الوفد، إلا أن القوى الأمنية فصلت بينهم وأمنت خروج الوزير ومن معه.
الجدير بالذكر أن حي الزهراء الموالي، قد شهد العديد من التفجيرات في العام الماضي، ما دفع الأهالي للخروج باعتصام يطالب بإقالة محافظ حمص ورئيس اللجنة الأمنية في المحافظة، لكن النظام رد بإقالة رئيس فرع الأمن العسكري ورئيس اللجنة الأمنية في المدينة.

 

 

ساجدة الحلبي | مصدر