مصدر تنشر ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻬﺪﻧﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ

سوريا تقبل بوقف “الأعمال القتالية” في إطار الخطة الأمريكية الروسية

أعلنت الحكومة السورية يوم الثلاثاء قبولها بوقف “الأعمال القتالية” تماشيا مع خطة أمريكية روسية وقالت إنها ستنسق مع روسيا لتحديد الجماعات والمناطق التي ستشملها الخطة.

وأضافت الحكومة في بيان أنها تشدد على “أهمية ضبط الحدود ووقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول إلى المجموعات المسلحة ومنع هذه التنظيمات من تعزيز قدراتها أو تغيير مواقعها وذلك تفاديا لما قد يؤدي لتقويض هذا الاتفاق”.

قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد على متن شاحنة عسكرية في محافظة اللاذقية يوم 27 يناير كانون الثاني 2016. تصوير: عمر الصناديقي - رويترز
قوات موالية لبشار الأسد على متن شاحنة عسكرية في محافظة اللاذقية يوم 27 يناير كانون الثاني 2016. – رويترز

حصلت صحيفة “مصدر” على النص الكامل باللغة العربية :

ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ
ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ
22 ﺷﺒﺎﻁ / ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2016
ﺑﻴﺎﻥ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻳﺔ
ﺑﺼﻔﺘﻬﻤﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﺪﻋﻢ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺣﻮﻝ
ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ – ﺃﻭ ﻭﻗﻒ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺔ – ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ
ﺇﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻳﺔ، ﺑﺼﻔﺘﻬﻤﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺳﻮﺭﻳﺎ ( ISSG ) ، ﻭﺳﻌﻴﺎً ﻣﻨﻬﻤﺎ
ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻟﻸﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻣﻊ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﺪﻭﺭ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻀﻄﻠﻊ ﺑﻪ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻋﺎﺯﻣﺘﺎﻥ ﺗﻤﺎﻣﺎً
ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﻗﻮﻯ ﺩﻋﻢ ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ
ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻮﻥ، ﺑﺘﻴﺴﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻢ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻷﺟﻞ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﺒﻴﺎﻥ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟـ١١ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻁ / ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ،٢٠١٦، ﻭﻗﺮﺍﺭ
ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺫﻱ ﺍﻟﺮﻗﻢ ٢٢٥٤، ﻭﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻟﻌﺎﻡ ٢٠١٥
ﻭﺑﻴﺎﻥ ﺟﻨﻴﻒ ﻟﻌﺎﻡ ٢٠١٢ .
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ، ﻭﺗﻌﺰﻳﺰﺍً ﻟﻠﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ
ﻟﺪﻋﻢ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟـ١١ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻁ، ﺗﻌﻠﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ،
ﺑﺼﻔﺘﻬﻤﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺳﻮﺭﻳﺎ
ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻤﻞ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻓﻲ ﺍﻟـ٢٢ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻁ / ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ،
٢٠١٦، ﻋﻦ ﺗﺒﻨﻲ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺍﻟﻤﺮﻓﻘﺔ ﻛﻤﻠﺤﻖ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ، ﻭﺗﻘﺘﺮﺣﺎﻥ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﺑﻮﻗﻒ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ٠٠ : ٠٠ ( ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﺩﻣﺸﻖ ) ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟـ٢٧ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻁ /
ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ،٢٠١٦ . ﻭﺳﻴﻨﻄﺒﻖ ﻭﻗﻒ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ
ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﻭﻗﺒﻮﻟﻬﺎ ﺑﺸﺮﻭﻃﻪ . ﻭﺗﻤﺸﻴﺎً ﻣﻊ ﻗﺮﺍﺭ
ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺫﻱ ﺍﻟﺮﻗﻢ ٢٢٥٤ ﻭﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ
ﻟﺪﻋﻢ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﻟﻦ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ” ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ” ، ” ﺟﺒﻬﺔ
ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ” ، ﺃﻭ ﺃﻱ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﺤﺪﺩﻫﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ .
ﻳﻘﻮﻡ ﺃﻱ ﻃﺮﻑ ﻣﻨﺨﺮﻁ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﺷﺒﻪ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ
ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺑﺈﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ” ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ” ، ” ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ” ، ﺃﻭ ﺃﻱ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ
ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﺤﺪﺩﻫﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﺎﻹﻋﻼﻥ ﻟﺮﻭﺳﻴﺎ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺃﻭ
ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺑﺼﻔﺘﻬﻤﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ
ﻟﺪﻋﻢ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻪ ﻭﻗﺒﻮﻟﻪ ﺑﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪ ﻻ
ﻳﺘﻌﺪﻯ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ١٢ : ٠٠ ( ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﺩﻣﺸﻖ ) ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟـ٢٦ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻁ /
ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ،٢٠١٦ . ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻭﻗﻒ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺰﺯ
ﺍﻹﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺗﺤﻤﻲ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻴﻪ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﺗﺎﻥ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎً ﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ( ﻣﺜﻞ :
ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺩ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﻂ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﻭﻗﺒﻮﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻬﺪﻧﺔ، ﻭﻣﺮﻛﺰ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﻟﻜﻞ ﺟﺎﻧﺐ، ﺑﻐﻴﺔ
ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ) ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺗﻌﺮﺽ
ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﻒ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﻫﺠﻮﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ، ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ، ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻤﻬﺎ، ﻭﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭﻗﻒ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺔ . ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﺩﻩ
ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ
ﻭﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﻭﺃﻱ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﺤﺪﺩﻫﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ .
ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺳﺘﻌﻤﻼﻥ ﻣﻌﺎً، ﻭﻣﻊ
ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻤﻞ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﺣﺴﺐ
ﺍﻹﻗﺘﻀﺎﺀ ﻭﻭﻓﻘﺎً ﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ
ﺍﻟـ١١ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻁ / ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، ٢٠١٦، ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺗﺤﺖ
ﺳﻴﻄﺮﺓ ” ﺩﺍﻋﺶ ” ﻭ ” ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ” ﻭﺃﻱ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﺧﺮﻯ
ﻳﺤﺪﺩﻫﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﺴﺘﺜﻨﺎﺓ ﻣﻦ ﻭﻗﻒ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ
ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺔ .
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻟﻮﻗﻒ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺔ، ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ
ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻤﻞ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﺭﺋﺎﺳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ، ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ
ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻭﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ
ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ؛ ﻭﻳﺘﻮﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺨﺎﺹ
(OSE ) ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ . ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ
ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟـ١١
ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻁ / ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، ﻫﻲ : ﺃ ) ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ
” ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ” ﻭ ” ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ” ﻭ ﺃﻱ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ
ﻳﺤﺪﺩﻫﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ؛ ﺏ ) ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ ﻭﻧﺰﻉ ﻓﺘﻴﻞ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ؛
ﺝ ) ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺰﺍﻋﻢ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ؛ ﻭ ﺩ ) ﺇﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﻤﻤﺘﺜﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺇﻟﻰ ﻭﺯﺭﺍﺀ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺃﻭ ﻣﻦ ﻳﻌﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ
ﺍﻹﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻣﻦ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ
ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﻭﻣﺎ ﺗﻮﻓﺮﻩ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ .
ﺇﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ، ﺑﺼﻔﺘﻬﻤﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ
ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻤﻞ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺑﻘﻴﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ
ﻋﻤﻞ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻋﻠﻰ
ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻮﺿﻊ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ ﻟﻮﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ
ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻟﻬﺎ، ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ .
ﻭﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻭﻗﻒ ﻓﻌﺎﻝ ﻭﻣﺴﺘﺪﺍﻡ ﻟﻸﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺔ،
ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﺧﻂ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ
ﺳﺎﺧﻦ ﻭ، ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻭﺍﻻﻗﺘﻀﺎﺀ، ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﻗﺪ ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻴﺰ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ . ﻭﻋﻨﺪ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ
ﺣﺎﻻﺕ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ، ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ
ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ ﻭﻧﺰﻉ ﻓﺘﻴﻞ
ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ، ﻭﻳﺠﺐ ﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺩ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺴﺮﻳﺔ
ﻛﻠﻤﺎ ﺃﻣﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﻮﺓ . ﻭﺳﺘﻘﻮﻡ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﺑﺼﻔﺘﻬﻤﺎ ﺭﺋﻴﺴﻴﻦ ﻣﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻤﻞ ﻭﻗﻒ
ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺑﺼﻴﺎﻏﺔ ﻫﺬﻩ
ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ
ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ .
ﺇﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺗﺪﻋﻮﺍﻥ ﻣﻌﺎً ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ
ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ
ﺍﻟﻮﻗﻒ ﺍﻟﻔﻮﺭﻱ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﻭﺇﺭﺍﻗﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ
ﺳﺮﻳﻊ ﻭﻓﻌﺎﻝ ﻭﻧﺎﺟﺢ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻴﺴﺮﻫﺎ ﺍﻷﻣﻢ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻘﺮﺍﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺫﻱ ﺍﻟﺮﻗﻢ ٢٢٥٤، ﻭﺑﻴﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟـ١١ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻁ / ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ،
ﻭﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻓﻲ
ﻋﺎﻡ ٢٠١٥، ﻭﺑﻴﺎﻥ ﺟﻨﻴﻒ ﻟﻌﺎﻡ ٢٠١٢ .
ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ
ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ\ ﻭﻗﻒ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ
ﺗﺴﺮﻱ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻃﺮﻑ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻓﻲ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻗﺘﺎﻟﻴﺔ، ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﺷﺒﻪ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ، ﺿﺪ ﺍﻳﺔ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺃﺧﺮﻯ
ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ” ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ” ﻭ ” ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ” ، ﻭﺃﻱ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ
ﺃﺧﺮﻯ ﻳﺤﺪﺩﻫﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ .
ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ١ ﺃﺩﻧﺎﻩ .
ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ،
ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻟـ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ
ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻣﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ٢ ﺃﺩﻧﺎﻩ .
١ . ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ\ ﻭﻗﻒ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺔ، ﺳﺘﺆﻛﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ – ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺃﻭ ﻟﺮﻭﺳﻴﺎ
ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﺳﺘﺸﻬﺪﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪﺍﺕ ﻟﺒﻌﻀﻬﻤﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ
ﺑﺼﻔﺘﻬﻤﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻓﻲ
ﻣﻮﻋﺪ ﻻ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ١٢ : ٠٠ ( ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﺩﻣﺸﻖ ) ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟـ٢٦
ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻁ / ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ٢٠١٦ – ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﻭﻗﺒﻮﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
• ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻘﺮﺍﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﺮﻗﻢ ٢٢٥٤، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ
ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻩ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟـ١٨ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ / ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ، ٢٠١٥، ﺑﻤﺎ
ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻴﺴﺮﻫﺎ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ؛
• ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺑﺄﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ،
ﻭﻣﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﻬﺎﻭﻥ، ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺪﺑﺎﺑﺎﺕ، ﺿﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺃﻱ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ
ﺑﻬﺎ؛
• ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻛﺴﺐ ﺍﻭ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﻛﺴﺐ ﺃﺭﺍﺽ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ
ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺑﻮﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ؛
• ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﻮﺻﻮﻝ ﺳﺮﻳﻊ ﻭﺁﻣﻦ ﻭﺩﻭﻥ ﻋﺮﺍﻗﻴﻞ
ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ
ﻓﻮﺭﺍً ﺑﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ؛
• ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﻘﻮﺓ ( ﺃﻱ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻄﻠﻮﺏ
ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻣﺒﺎﺷﺮ ) ﺇﺫﺍ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺩ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺩﻓﺎﻉ ﻋﻦ
ﺍﻟﻨﻔﺲ .
٢ . ﺳﻴﺘﻢ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﺃﻋﻼﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺆﻛﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ، ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻟﺮﻭﺳﻴﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ
ﻣﺸﺎﺭﻙ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪ ﻻ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ
١٢ : ٠٠ ( ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﺩﻣﺸﻖ ) ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟـ٢٦ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻁ / ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، ٢٠١٦،
ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﻭﻗﺒﻮﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
• ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻘﺮﺍﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﺮﻗﻢ ٢٢٥٤، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ
ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻩ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟـ١٨ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ / ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ،٢٠١٥، ﺑﻤﺎ
ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻴﺴﺮﻫﺎ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ؛
• ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺑﺄﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﺠﻮﻱ
ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ، ﺿﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
( ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺳﻴﺆﻛﺪ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻭ ﻟﺮﻭﺳﻴﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ) ؛
• ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻛﺴﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﻛﺴﺐ ﺃﺭﺍﺽ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ
ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ؛
• ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﻮﺻﻮﻝ ﺳﺮﻳﻊ ﻭﺁﻣﻦ ﻭﺩﻭﻥ ﻋﺮﺍﻗﻴﻞ
ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ
ﻓﻮﺭﺍً ﺑﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ؛
• ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﻘﻮﺓ ( ﺃﻱ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻄﻠﻮﺏ
ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻣﺒﺎﺷﺮ ) ﺇﺫﺍ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺩ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺩﻓﺎﻉ ﻋﻦ
ﺍﻟﻨﻔﺲ .
ﺇﻥ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺑﺼﻔﺘﻬﻤﺎ ﺭﺋﻴﺴﻴﻦ ﻣﺸﺎﺭﻛﻴﻦ
ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻤﻞ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻣﺴﺘﻌﺪﺗﺎﻥ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎً ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺗﻌﺮﺽ
ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﺠﻮﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ،
ﻭﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ .
ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻌﻬﺪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻋﻦ
ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ .
ﻳﻤﻜﻦ ﻷﻱ ﻃﺮﻑ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻰ ﺣﺪﻭﺙ ﺃﻭ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ
ﺣﺪﻭﺙ ﺧﺮﻕ ﻟﻠﻬﺪﻧﺔ ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺨﺎﺹ
ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ( OSE ) ﺃﻭ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ . ﺳﻴﻀﻊ ﻣﻜﺘﺐ
ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ (OSE ) ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﻥ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ
ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻣﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ، ﻭﺳﻴﻘﻮﻣﺎﻥ ﺑﺎﻹﻋﻼﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ
ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻷﻱ ﻃﺮﻑ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﻗﺎﺕ .
ﺗﺆﻛﺪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺑﺼﻔﺘﻬﻤﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﺗﺘﻢ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ\ ﻭﻗﻒ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ
ﺣﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﺷﻔﺎﻓﺔ ﻭﺗﺤﺖ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ.

مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى