إدارة العمليات العسكرية تحرك قواتها باتجاه مناطق شمال شرقي سوريا
تصعيد عسكري شمال شرقي سوريا: تعزيزات وإغلاق معابر نهرية
بدأت إدارة العمليات العسكرية، اليوم الأحد، بتحريك قواتها باتجاه مناطق شمال شرقي سوريا، حسبما أفاد مراسل تلفزيون سوريا. وشملت التحركات وصول تعزيزات عسكرية وأمنية إلى مناطق شرقي حلب ومحاور سد تشرين، إضافة إلى دير الزور.
وأعلنت إدارة المعابر في دير الزور تقليص عدد المعابر النهرية على نهر الفرات إلى خمسة فقط، بهدف تعزيز السيطرة على التنقل بين الضفتين.
القاء القبض على مخبره تعمل عميلة لـ قسد اليوم pic.twitter.com/h87V0FDkTt
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) January 19, 2025
معركة مرتقبة ضد “قسد”
تداولت حسابات على منصة “إكس” مقاطع مصورة تُظهر آليات ثقيلة قالت إنها تابعة لإدارة العمليات العسكرية، وهي تتجه نحو مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد). وتشير التقارير إلى احتمال إطلاق عملية عسكرية واسعة ضد “قسد” في المنطقة.
الجيش الوطني يقطع طريق إمداد #قسد إلى سد تشرين pic.twitter.com/CDzBPEHQMe
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) January 19, 2025
لا تزال قسد تستخدم المدنيين كدروع بشرية .. الذهاب بالمدنيين لساحات القتال في منطقة سد تشرين هي جريمة حرب مكتملة الأركان pic.twitter.com/R21MNbWCyP
— Bilal بلال (@bilal_aljaber18) January 16, 2025
وتشهد منطقة منبج بريف حلب الشرقي اشتباكات مستمرة منذ أكثر من شهر بين “قسد” وفصائل الجيش الوطني المنضوية في غرفة عمليات “فجر الحرية”، والمدعومة من تركيا. كما يتواصل التصعيد في محيط سد تشرين قرب مدينة منبج، وسط دعوات من “الإدارة الذاتية” لتنظيم احتجاجات مدنية هناك.
موقف الإدارة السورية الجديدة
وفي تصريح سابق اليوم، أكد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية، مرهف أبو قصرة، أن بقاء “قوات سوريا الديمقراطية” ككتلة عسكرية مستقلة داخل القوات المسلحة السورية أمر مرفوض. وأوضح أن دمج هذه القوات ضمن هيكلية وزارة الدفاع “حق للدولة السورية”، لكنه أشار إلى تباطؤ القيادة الكردية في معالجة هذا الملف المعقد.
بالمقابل، صرّح قائد “قسد”، مظلوم عبدي، أن القوات لا تنوي حل نفسها حالياً، وربط أي اتفاق لتسليم حقول النفط للإدارة الجديدة في دمشق بشرط توزيع عادل للثروات بين المحافظات السورية.
تعد تركيا “قسد” امتداداً لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه كمنظمة إرهابية، وتعتبر وجودها تهديداً لأمنها القومي. في الوقت نفسه، تحظى “قسد” بدعم الولايات المتحدة التي تعتبرها شريكاً رئيسياً في محاربة تنظيم “داعش”.
وفي تصريح له يوم الأربعاء الماضي، شدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على قدرة بلاده على “سحق الإرهاب” بالتعاون مع الإدارة السورية الجديدة، داعياً جميع الأطراف إلى وقف تدخلاتها في المنطقة.
وزير الدفاع السوري يرفض اقتراحاً كردياً بالبقاء ككتلة عسكرية بالجيش
مصدر