عودة أكثر من 200 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم بعد سقوط الأسد

أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024.

وتأتي هذه العودة وسط أجواء من التفاؤل الحذر، إلا أن اللاجئين يواجهون تحديات كبيرة تتعلق بالظروف المعيشية الصعبة والبنية التحتية المدمرة في العديد من المناطق السورية.
في تركيا، التي تستضيف حوالي 4 ملايين لاجئ سوري، قرر العديد منهم العودة إلى مناطقهم الأصلية. لكن العائدين يواجهون واقعا معقدا بسبب نقص الخدمات الأساسية والانقطاع المستمر للكهرباء والمياه.

وفي أوروبا، أعادت عودة اللاجئين السوريين النقاش حول سياسات اللجوء. بعض الدول مثل فرنسا وألمانيا علّقت النظر في طلبات اللجوء الجديدة القادمة من سوريا. وهناك نقاشات جارية حول كيفية تشجيع اللاجئين على العودة الطوعية أو إبقائهم تحت الحماية الدولية.

ورغم سقوط النظام، لا تزال المخاوف الأمنية قائمة، ويشعر العديد من اللاجئين بالتردد إزاء العودة بسبب انعدام الأمن والاستقرار. العقبات الاقتصادية والبيروقراطية تعيق أيضا عملية العودة، حيث تظل الحياة اليومية في المناطق السورية التي عادوا إليها مليئة بالتحديات.