إسرائيل تنسحب جزئياً من القنيطرة … استمرار التوغل في الجولان

 

انسحبت القوات الإسرائيلية من مبنى المحافظة والقصر العدلي في القنيطرة، بعد سيطرتها على 23 بلدة ومنطقة محاذية لخط وقف إطلاق النار، إضافة إلى “سد المنطرة”، في انتهاك لاتفاقية “فك الاشتباك” لعام 1974.

ورغم إعلان إسرائيل أن توغلها مؤقت لأسباب أمنية، إلا أن قواتها واصلت التقدم في المنطقة العازلة والجولان الشرقي، ما أثار مخاوف من احتلال دائم.

شهدت بعض القرى احتجاجات شعبية، مثل “السويسة”، حيث أطلق الجنود الإسرائيليون الرصاص على المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة 7 مدنيين.

تسعى القيادة السورية الجديدة للضغط عبر الأمم المتحدة ودول إقليمية لإجبار إسرائيل على الانسحاب الكامل، وسط استمرار عمليات التجريف وإقامة قواعد عسكرية في المناطق المحتلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى