ميليشيات الأسد تروج للمخدرات وتزعم مكافحتها في القنيطرة

زعمت عصابات الأسد، اليوم الأحد، ضبط كمية من المواد المخدرة والأسلحة في محافظة القنيطرة، في محاولة جديدة لتلميع صورتها، رغم كونها الفاعل الرئيسي في تجارة وتهريب المخدرات داخل سوريا وخارجها.

وبحسب وسائل إعلام موالية، فإن “إدارة الأمن العام” ألقت القبض على مجموعة تعمل في تهريب الأسلحة والمخدرات، وصادرت المضبوطات قبل تحويل أفراد المجموعة إلى القضاء. كما ادعت أنها أحبطت عملية تهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة عبر معبر نصيب الحدودي باتجاه السعودية.

هذه الادعاءات تأتي في ظل التقارير الدولية التي تؤكد ضلوع الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد في إدارة شبكات تصنيع وتهريب الكبتاغون إلى دول الجوار، حيث تحوّلت سوريا إلى مركز رئيسي لإنتاج المخدرات تحت رعاية النظام وأذرعه الأمنية.

ويرى مراقبون أن إعلان النظام عن “جهود مكافحة المخدرات” ليس إلا محاولة لامتصاص الضغوط الدولية، في حين يستمر في تمويل عملياته العسكرية عبر تجارة الكبتاغون، التي أصبحت أحد أكبر مصادر دخله غير الشرعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى