اشتباكات أمنية في ريف اللاذقية مع مسلحين ينسبون إلى المجرم سهيل الحسن

شهداء في صفوف الأمن الداخلي بهجوم للفلول في جبلة

أعلنت قوات الأمن السورية اليوم الخميس عن خوضها اشتباكات في غرب البلاد مع مجموعات مسلحة للمجرم سهيل الحسن، الذي كان من أبرز قادة الجيش في عهد النظام السابق. وأفاد مدير أمن محافظة اللاذقية، حسبما نقلت وكالة “سانا”، بأن القوات الأمنية تواجه تلك المجموعات التي ينسبها للمتهم المعروف بـ”مجرم الحرب سهيل الحسن”.

في تطور منفصل، أن مروحيات عسكرية شنت ضربات على مواقع لمسؤولين عن عمليات مسلحة في ريف اللاذقية، حيث نفذت هذه الضربات على مسلحين في قرية بيت عانا وأحراش في محيطها، تزامناً مع قصف مدفعي على قرية مجاورة، رغم عدم إعلان قوات الأمن عن مقتل أي عنصر في المنطقة.

كما نقل مصدر أمني في اللاذقية عن استهداف “مجموعات من فلول مليشيات الأسد” لعناصر وآليات تابعة لوزارة الدفاع قرب إحدى البلدة، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة آخرين.

ويُذكر أن قوات الأمن أطلقت حملة في حي الدعتور يوم الثلاثاء بعد تعرض عناصرها لكمين مسلح نفذته نفس المجموعات، وأسفرت عن مقتل اثنين من أفرادها.

تظل مدينة اللاذقية، التي يقطنها غالبية علوية، مسرحاً لتوترات أمنية لاحظت حدة ملحوظة في الأيام الأولى بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، رغم تراجعها مؤخراً. إلا أن الهجمات عند الحواجز الأمنية لا تزال تتكرر من حين لآخر، ينفذها أحياناً مسلحون موالون للنظام السابق أو عناصر من الجيش السوري السابق.

ومنذ انتقال السلطة إلى الحكومة الجديدة في دمشق يوم 8 ديسمبر، تسجل مناطق عدة اشتباكات وحوادث إطلاق نار، يتهم فيها المسؤولون الأمنيون مسلحين موالين للحكم السابق، بينما تستمر الحملات الأمنية لاستهداف “فلول النظام” السابق، يصاحبها اعتقالات، مما يمثل أحد أبرز التحديات التي يواجهها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع في سعيه لإرساء الأمن بعد نزاع دام 13 عاماً.

؟

؟

مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى