
بريطانيا ترفع العقوبات عن 24 كياناً سوريًّا
في خطوة لافتة، أعلنت الحكومة البريطانية عن رفع العقوبات المفروضة على 24 كيانًا سوريًا، من بينها البنك المركزي السوري وعدد من البنوك والشركات النفطية الكبرى.
شمل القرار البريطاني رفع العقوبات عن عدة شركات نفطية، منها:
- شركة الفرات للنفط
- شركة دير الزور للنفط
- شركة إيبلا
- الشركة السورية للنفط
- شركة محروقات
- الشركة السورية لنقل النفط
- الشركة العامة لمصفاة حمص
- شركة مصفاة بانياس
كما تم رفع العقوبات عن الخطوط الجوية العربية السورية وثمانية بنوك سورية، من بينها المصرف الصناعي والمصرف التجاري السوري.
تصريحات الخارجية البريطانية
أكد ناطق باسم وزارة الخارجية والتنمية البريطانية أن القرار يستهدف فك تجميد أرصدة هذه الكيانات التي كانت تُستغل سابقًا لتمويل القمع في سوريا. لكنه شدد في الوقت نفسه على أن العقوبات المفروضة على نظام الأسد والمتورطين في تجارة الكبتاغون ستظل قائمة.
وأضاف المتحدث أن هذه الخطوة تأتي ضمن نهج لدعم الشعب السوري وإعادة بناء الاقتصاد، مع استمرار المراقبة الصارمة لأوضاع البلاد ومدى التزام السلطات المؤقتة بالإصلاحات.
الاتحاد الأوروبي يخفف عقوباته أيضًا
بالتوازي مع القرار البريطاني، أعلن الاتحاد الأوروبي عن تعليق مجموعة من العقوبات المفروضة على سوريا، خاصة في قطاعات الطاقة والنقل والإنشاءات، وذلك بعد اجتماع موسع عقد في بروكسل الشهر الماضي.
ومن بين التدابير التي اتخذها الاتحاد:
- رفع العقوبات عن قطاعي الطاقة والنقل
- إلغاء العقوبات المفروضة على 4 بنوك سورية
- تخفيف القيود على مصرف سوريا المركزي
- تمديد إعفاء تسليم المساعدات الإنسانية لأجل غير مسمى
عقوبات لا تزال سارية
رغم هذه الخطوات، أكد الاتحاد الأوروبي أنه سيواصل فرض عقوبات مشددة على المؤسسات والجهات المرتبطة بالنظام السابق، خصوصًا في مجالات تجارة الأسلحة، والبرامج العسكرية، وأنظمة المراقبة، والاتجار بالسلع التراثية الثقافية السورية.


