
فرح الأتاسي تنفي وجود إعلان رسمي حول جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن سوريا
نفت المعارضة السورية السابقة والمقيمة في الولايات المتحدة، فرح الأتاسي، صحة الأنباء المتداولة حول انعقاد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في سوريا، مؤكدة أن ما تم تداوله في وسائل الإعلام العربية يفتقر إلى الدقة ولم يصدر أي إعلان رسمي من قبل الولايات المتحدة أو روسيا بهذا الخصوص.
وأوضحت الأتاسي أن المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام العربية استندت إلى مقطع عابر في تقرير لوكالة رويترز، نُقل عن دبلوماسي مجهول في الأمم المتحدة، دون تقديم أي تفاصيل إضافية حول هويته أو خلفية تصريحه، مشيرة إلى أن هذه الممارسات الإعلامية تساهم في نشر البلبلة دون التأكد من صحة المعلومات.
وأضافت أنه في حال انعقاد جلسة لمجلس الأمن، فمن الضروري أن تركز على إدانة محاولة الانقلاب المدعومة من إيران، والتي تهدف إلى دعم فلول النظام السوري السابق، وزعزعة الاستقرار، وتأجيج الفتنة الطائفية لإفشال الدولة السورية الانتقالية الجديدة.
🚨عائلة سنية تم تصفيتها بدم بارد في اللاذقية على يد فلول الأسد لانهم فقط من إدلب.
لن ينقل هذة التجاوزات رامي عبد الرحمن وعزمي بشارة.
#سوريا #دمشق #اللاذقية #جبلة #طرطوس #اللاذقية_جبلة #سورية #فلول_النظام #مقداد_فتيحة #قاعدة_حميميم pic.twitter.com/VrWYrLQ4Av— الشارع الامريكي 🇺🇸 (@elections25) March 8, 2025
استقبال أهالي القدموس في الساحل السوري لإدارة الأمن العام pic.twitter.com/YdXSaMxAEc
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) March 9, 2025
ودعت الأتاسي وزارة الخارجية السورية إلى تقديم شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة، تندد فيها بالتدخل الإيراني السافر في الشأن السوري، وتوثّق هذا التدخل عبر بيانات رسمية، من بينها إعلان طهران الأخير عن تشكيل ما يسمى بـ”المقاومة” داخل سوريا.
كما شددت الأتاسي على أن هذه الأزمة تمثل فرصة مهمة أمام الدولة السورية الانتقالية لمطالبة المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، برفع العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكدة أن استمرار هذه العقوبات لا يخدم سوى أعداء سوريا والشعب السوري.


