جريمة مروعة في ريف اللاذقية: مقتل عائلة من إدلب على يد فلول النظام

في جريمة مروعة هزت الشارع السوري، عُثر يوم الجمعة على جثث أفراد عائلة سورية تنحدر من بلدة زردنا بريف إدلب، وهم: بدر علي حاتم، وزوجته ولاء صقر، وابنهما الطفل علي بدر حاتم، مقتولين في قرية عين عروس التابعة لمدينة القرداحة بريف اللاذقية.

وبحسب مصادر أمنية، فإن العائلة كانت تقيم في عين عروس منذ ما قبل عام 2011 وتعمل في مجال الزراعة، قبل أن يتم فقدانهم من منزلهم بتاريخ 6 آذار 2025، وهو اليوم الذي شهد تحركاً مفاجئاً لفلول النظام السوري السابق في مناطق الساحل.

وقد رجّحت المصادر أن يكونوا قد تعرضوا للتصفية الميدانية على يد تلك الفلول، فقط لكونهم منحدرين من محافظة إدلب.

…………………

الجريمة لم تتوقف عند هذا الحد، فهناك شابان آخران من العائلة، هما مهدي حاتم ومحمد حاتم، ما زالا في عداد المفقودين حتى اللحظة، وسط مخاوف من مصير مشابه.

النجاة الوحيدة من هذه المجزرة كانت زوجة الشاب علي بدر حاتم، التي تنحدر من منطقة القرداحة، بحسب ما أفاد به أقارب الضحايا.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وفي تطور مأساوي لاحق، توفيت والدة بدر حاتم في بلدة زردنا بعد تلقيها نبأ مقتل ابنها وعائلته، إثر صدمة عصبية قوية لم تتحملها.

هذه الجريمة تأتي في سياق تصاعد حوادث العنف والقتل بحق المدنيين في مناطق الساحل السوري، حيث شهدت الأسابيع الماضية عمليات تصفية ميدانية استهدفت مدنيين من إدلب، بينهم عائلات قُتلت لمجرد أن سياراتها كانت تحمل لوحات تسجيل إدلب.

؟

مصدر