
مدير منطقة بانياس ينفي إشاعات الفوضى ويؤكد: الإجراءات الأمنية لحماية المدنيين من فلول النظام المخلوع
نفى مدير منطقة بانياس، في بيان رسمي، صحة الإشاعات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حول تدهور الوضع الأمني في المدينة وريفها، مؤكدًا أن هذه الادعاءات “ينشرها فلول النظام المخلوع بهدف بث الرعب بين المدنيين، خدمة لأجندات خارجية مأجورة”.
وأكد البيان أن وضع السواتر الترابية على الحواجز المنتشرة في محيط المدينة هو “إجراء وقائي لحماية العناصر الأمنية من أي استهداف محتمل من قبل الخونة والفارين من وجه العدالة”، مشددًا على أن “أهالي بانياس وريفها في أمان تام”.
وأضاف مدير المنطقة أن الأجهزة الأمنية مستمرة في أداء واجبها لحماية المدنيين والحفاظ على الاستقرار، داعيًا الأهالي إلى “عدم الانجرار خلف الشائعات المغرضة التي تهدف إلى إثارة البلبلة”.
وتأتي هذه التصريحات وسط حملة تضليل رقمي واسعة تم رصدها خلال الأيام الماضية، استهدفت مناطق الساحل السوري بعد سقوط النظام، وروّجت لمعلومات كاذبة عن انقلاب عسكري وفوضى أمنية في عدة مناطق.
؟
مصدر