
المغني اللبناني وليد سركيس قاتل في سوريا إلى جانب حزب الله الارهابي … انتهاكات بحق مدنيين
كشفت صور متداولة، أن الفنان اللبناني وليد سركيس شارك فعليًا في القتال داخل الأراضي السورية إلى جانب ميليشيا حزب الله وقوات النظام السوري، لا سيما في منطقة القلمون بريف دمشق، في إطار دعم نظام بشار الأسد ضد فصائل المعارضة.
وقد حصلت “مصدر” على صورة موثقة تُظهر سركيس وهو يقف على جثة مجهولة الهوية، التُقطت في القلمون، وهي توثّق مشاركته المباشرة في المعارك، وسط اتهامات بانتهاكات قد ترقى لجرائم حرب ضد المدنيين.
من زحلة إلى صيدنايا… ومن الفن إلى السلاح
وليد سركيس هو فنان لبناني من مواليد مدينة زحلة، انتقل للعيش في بلدة صيدنايا السورية منذ أكثر من 21 عامًا. وفي عام 2014، قرر الانضمام إلى صفوف الجيش السوري ومقاتلي حزب الله، مدعيًا أن هدفه هو الدفاع عن صيدنايا ضد الجماعات المسلحة، بحسب ما صرّح به في مقابلة مع قناة “الجديد” اللبنانية، نقلتها صحيفة السوسنة الأردنية وجريدة Addiyar.
وأوضح سركيس خلال المقابلة أن دوافعه للانخراط في القتال كانت “وطنية ودينية”، مشيرًا إلى رغبته في حماية المنطقة من ما أسماه “التهديدات المسلحة”، معتبرًا أن مشاركته جزء من “المقاومة”.
………………………….
الاستمرار في الفن… برؤية طائفية
رغم نشاطه العسكري، واصل سركيس إصدار أعمال فنية، أبرزها ألبوم بعنوان “أبو السبطين حيدر”، وهو لقب مرتبط بالإمام علي، ما يعكس محاولة واضحة للتقرب من الجمهور الشيعي اللبناني عبر الفن المذهبي، بحسب موقع norient.com.
هذا التداخل بين الفن والسياسة والسلاح في مسيرة سركيس أثار جدلًا واسعًا في الأوساط اللبنانية والسورية، وفتح الباب أمام تساؤلات حول تورط فنانين في النزاعات المسلحة، وتوظيف شهرتهم في تبرير العنف أو التغطية عليه.
دعى نشطاء الجهات الحقوقية الدولية إلى فتح تحقيق شفاف بشأن دور وليد سركيس القتالي في سوريا، والتحقق من طبيعة مشاركته، ومدى ضلوعه في انتهاكات ضد المدنيين السوريين، خصوصًا في ظل توفر أدلة بصرية وشهادات تربط وجوده بمناطق شهدت أعمال قتل ممنهجة.
؟
مصدر