
4 أسباب لـ”إصرار” الفيفا على مشاركة رونالدو في كأس العالم للأندية
أثارت تصريحات جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأخيرة مع صانع المحتوى الشهير “سبيد”، المعروف بولعه بالأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، زوبعة من التكهنات والآمال.
عندما قال إنفانتينو “كريستيانو رونالدو قد يلعب كأس العالم للأندية، من يدري؟”، لم تكن كلماته مجرد جملة عابرة، بل حملت في طياتها دلالات عميقة حول رغبة “فيفا” الجامحة في رؤية الأيقونة البرتغالية يشارك في النسخة المقبلة من البطولة.
هذه الرغبة ليست وليدة الصدفة، بل تستند إلى 4 أسباب رئيسة، تتراوح بين الأبعاد التاريخية والتسويقية، وصولًا إلى الأهمية الاستراتيجية لنجاح البطولة في نسختها الجديدة.
بالنظر إلى مسيرة كريستيانو رونالدو الحافلة بالإنجازات، والتي تشهد فصولها الأخيرة في الملاعب، يدرك الجميع أن مشاركته في هذه النسخة من كأس العالم للأندية قد تكون فرصة لا تتكرر.
رونالدو، الذي بلغ من العمر 40 عاما في فبراير 2025، يمثل جيلا ذهبيا من اللاعبين الذين سطروا تاريخ كرة القدم بأحرف من نور.
لذا، فإن وجوده في هذه البطولة يمنحها قيمة تاريخية ومعنوية كبيرة، ويجذب أنظار الملايين حول العالم لمشاهدة أحد أساطير اللعبة في مناسبة قد تكون الأخيرة له على هذا المستوى من التنافس العالمي.
“فيفا” يرى في هذه المشاركة احتفالًا بمسيرة لاعب استثنائي، وضمانا لحضور جماهيري وإعلامي مكثف.
لا يمكن الحديث عن كريستيانو رونالدو دون أن يتبادر إلى الذهن اسم ليونيل ميسي، لطالما شكل التنافس بين هذين العملاقين إحدى أبرز القصص في تاريخ كرة القدم الحديثة.
ومع وجود ميسي في البطولة نفسها مع إنتر ميامي الأمريكي، تكتسب كأس العالم للأندية بعدا دراميا فريدا، لإمكانية رؤية رونالدو وميسي يتنافسان مرة أخرى على أرض الملعب، حتى لو لم تكن مواجهة مباشرة، تعد حلما لعشاق كرة القدم حول العالم.
هذه الديناميكية التنافسية ترفع من مستوى الإثارة والترقب للبطولة بشكل لا يضاهى، وتجعلها حدثا رياضيا عالميا يجب مشاهدته.
“فيفا” يدرك جيدا القوة التسويقية لهذه المواجهة المحتملة، ويسعى لاستغلالها إلى أقصى حد.



