
بشار إسماعيل يهاجم المنقبات ويثير موجة غضب
عنصرية مفضوحة تحت غطاء "الرأي الشخصي"
أثار الممثل السوري بشار إسماعيل جدلاً واسعاً بعد تصريحات مسيئة للنساء المنقبات، وصف فيها النقاب بأنه “جريمة” و”خطر على المجتمع”، مشبهاً المنقبات بسيارات “بدون نمرة”، ومحذراً الدولة من “انتشاره”. جاء ذلك خلال مقابلة على قناة LTV اللبنانية، اتسمت نبرتها بالتحريض الواضح.
تصريحات إسماعيل أثارت ردود فعل غاضبة، واعتُبرت خطاب كراهية وتمييزاً ضد شريحة من المجتمع السوري، وسط دعوات لملاحقته قانونياً، خاصة أن هجومه لا يقتصر على الحجاب بل يعكس تاريخاً من التشبيح للنظام السوري.
السفاح الشبيح المجرم #بشار_اسماعيل
هذا السفيه يلمز ويهمز للنساء المنقبات
لم يكتفي بالتشبيح والتنبيح والتبجيل للقتلة والمجرمين لسنوات واليوم ينابح وينافح عن اسياده بكل وقاحة واستضراط لقيطع #الثورة_السورية🙎🏻♂️#برشلونه_اسبانيول#حاسبوا_بشار_إسماعيل#أحمد_الشرع #سوريا #درعا #غزة pic.twitter.com/AtRWV9STSD— ابو عبيدة الجولاني🥷🏽 (@kerookeroo55146) June 8, 2025
ورغم تجاهله لآلام السوريين على مدار سنوات الحرب، وعدم تعليقه على المجازر أو المعتقلين، خرج اليوم ليهاجم النقاب، متجاهلاً كونه خياراً دينياً وشخصياً لمئات الآلاف من النساء.
إسماعيل حاول تبرير إساءاته بحجج أمنية، واستشهد بحوادث فردية ليعمّم الاتهام، فيما لجأ لتشبيهات هابطة ومهينة، بل تحدث عن “اللحمة الوطنية” عبر مشهد ساخر من الكازينو وراقصة، ما زاد من حدة الانتقادات.
مع سقوط الأسد، يحاول إسماعيل الترويج لنفسه كـ”معارض سابق”، رغم ولائه المعلن للنظام لعقود، ما اعتبره ناشطون محاولة فاشلة للبقاء تحت الضوء عبر افتعال الجدل.


