أندرويد من منصة مفتوحة إلى نظام مراقبة مغلق : كيف أصبحت غوغل السيّد الخفي لهاتفك؟

في بداياته، وُلد نظام “أندرويد” كمشروع مفتوح المصدر يَعِدُ المطورين والمستخدمين بحرية مطلقة في التعديل والتطوير، لكنه مع مرور السنوات تحوّل إلى منظومة مغلقة تُحكم بخيوط غير مرئية من سيطرة غوغل، وسط شبكة معقدة من الشروط التعاقدية والصلاحيات الخفية التي تُعيد تعريف مفهوم الخصوصية الرقمية.

فمنذ أن استحوذت غوغل على “أندرويد” عام 2005، أخذت تبني تدريجياً نظاماً يخدم مصالحها الإعلانية أولاً، مدعّماً بأدوات تحكم مخفية وتطبيقات مدمجة قادرة على رصد كل حركة للمستخدم. ورغم الحفاظ على الواجهة “المفتوحة”، إلا أن البنية العميقة للنظام أصبحت مغلقة فعلياً أمام المطوّرين والمستخدمين على حدّ سواء، باستثناء من يلتزم بشروط غوغل الصارمة.

التحقيق التالي يستعرض كيف استحوذت غوغل على “أندرويد” سياسياً وتقنياً، ويكشف آليات السيطرة والمراقبة الخفية، والثغرات الأمنية التي تحوّله إلى بوابة مفتوحة للتجسس. كما يطرح خطوات ضرورية على مستوى الأفراد والمطوّرين والجهات التنظيمية لاستعادة السيادة الرقمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى