الداخلية السورية تعلن إحباط تهريب 32 ألف حبة كبتاغون إلى السعودية
أعلن فرع مكافحة المخدرات في دمشق عن إحباط محاولة تهريب 32 ألف حبة كبتاغون كانت معدّة للسعودية، مخبأة داخل معدات معدنية. وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة جهود مكثفة لمكافحة المخدرات، كشفت عنها وزارة الداخلية في ندوة توعوية بدمشق.
تفكيك المعامل والتعاون مع دول الجوار
في ندوة بعنوان “الاستثمار في الوقاية لمكافحة المخدرات”، أكد العميد أنور عبد الحي أن سوريا أنهت المرحلة الأولى من حملة المكافحة عبر ضبط معامل الإنتاج، مشيراً إلى أن 50% من اقتصاد النظام البائد كان قائماً على تجارة المخدرات.
وأوضح العميد عبد الحي أن هناك تنسيقاً عالياً مع دول الجوار المتضررة من تهريب الكبتاغون، خاصةً السعودية وتركيا. وأسفر هذا التعاون عن ضبط 200 ألف حبة بالتعاون مع الرياض، و9 ملايين حبة بالتنسيق مع أنقرة.
إحصائيات صادمة وعمليات نوعية
كشف عبد الحي عن أن الإحصائيات الدولية كانت تشير إلى أن 80% من حبوب الكبتاغون المهربة عالمياً مصدرها سوريا. وأوضح أنه خلال الأشهر الستة الماضية، تم إحباط 16 عملية تهريب وضبط 16 مستودعاً، احتوت على 320 مليون حبة كبتاغون، و120 طناً من المواد الأولية، و1900 كيلوغرام من المواد المصنعة.
كما أشار إلى استهداف مقرات “الفرقة الرابعة” التي كانت تؤوي معامل تصنيع المخدرات، في إشارة إلى ارتباط مباشر بماهر الأسد.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية عن سلسلة من العمليات النوعية التي أسفرت عن ضبط كميات ضخمة، منها:
- 1.7 مليون حبة كبتاغون في مستودعات شرق درعا.
- 500 ألف حبة و165 كغ حشيش على الحدود اللبنانية.
- 3 ملايين حبة كبتاغون و50 كغ حشيش في منطقة الجراجير.
أكد مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد خالد عيد أن الأراضي السورية لن تُستخدم بعد اليوم كمعبر أو ملاذ للمهربين، مشيراً إلى استمرار العمليات الأمنية لملاحقة المتورطين والفارين. وتأتي هذه الجهود بعد أقل من سبعة أشهر على سقوط النظام البائد.
