جريمة تهز القامشلي: مراهق يقتل صديقه خنقاً بسبب خلاف على لعبة “ببجي”

الحادثة المأساوية تثير جدلاً واسعاً حول تأثير الألعاب الإلكترونية على المراهقين، وعائلة الضحية تحرق منزل عائلة الجاني.

شهدت مدينة القامشلي، شمال شرق سوريا، جريمة مروعة راح ضحيتها فتى مراهق على يد صديقه، في حادثة تعكس بشكل مأساوي انتقال العنف من العالم الافتراضي إلى الواقع.
ووفقاً لتقارير محلية، وقعت الجريمة في حي “قدور بيك” في منتصف الليل، حيث كان مجموعة من الأطفال يلعبون لعبة “ببجي” الشهيرة على هواتفهم المحمولة.
بدأ الأمر بخلاف افتراضي بين اثنين منهم حول مجريات اللعبة، لكنه سرعان ما تطور إلى شجار جسدي عنيف، انتهى بقيام أحدهم بخنق الآخر بيديه حتى فارق الحياة.
وأثارت تفاصيل الجريمة، التي ارتُكبت بدافع الانتقام لخسارة في اللعبة، حالة من الصدمة في المدينة، وسلطت الضوء على مدى هشاشة الحدود بين الواقع والخيال لدى بعض المراهقين.
ولم تتوقف تداعيات الحادثة عند هذا الحد، إذ تصاعد التوتر بشكل خطير بعد أن أقدمت عائلة الضحية على إحراق منزل عائلة الطفل المتهم، مما دفع عائلات أخرى مرتبطة بالحادث إلى الفرار من منازلها خوفاً من أعمال انتقامية أوسع.
وأشعلت الواقعة جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب معلقون بفرض ضوابط أكثر صرامة على استخدام الأطفال للألعاب الإلكترونية، بينما رأى آخرون أن الحادثة تكشف عن أزمة تربوية أعمق تتعلق بغياب التوجيه الأسري وضعف مهارات إدارة الغضب لدى جيل نشأ في عوالم العنف الافتراضي.
؟
؟
مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى