إطلاق نار يستهدف قافلة للهلال الأحمر في الجنوب السوري وسط حركة نزوح وعودة

أعلنت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، اليوم، عن تعرض إحدى قوافلها الإنسانية لإطلاق نار مباشر في المنطقة الجنوبية، مما يسلط الضوء مجددًا على المخاطر الأمنية التي تواجه عمال الإغاثة في سوريا.
استهداف مباشر وتأكيد على الحياد
في بيان رسمي، أكدت المنظمة أن إطلاق النار، الذي وقع يوم الجمعة 8 آب/أغسطس، استهدف قافلة كانت في مهمة استجابة إنسانية. وأسفر الحادث عن أضرار مادية في آليات القافلة، دون وقوع أي إصابات بشرية في صفوف المتطوعين.
وجدد الهلال الأحمر في بيانه التأكيد على أنه “منظمة محايدة هدفها تقديم الدعم للمحتاجين”، وطالب جميع الأطراف بعدم التعرض لفرقه لضمان استمرار وصول المساعدات الحيوية إلى مستحقيها، خاصة في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الإنسانية.
تزامن مع حركة سكانية معقدة
يأتي هذا الحادث المقلق في ظل استمرار حركة النزوح والعودة للعائلات في الجنوب السوري، مما يعكس الأوضاع الإنسانية والأمنية المعقدة في المنطقة. وشهد يوم الجمعة نفسه حركة نشطة عبر ممر بصرى الشام الإنساني في ريف درعا:
  • مغادرة من السويداء:
    • غادرت 115 عائلة (344 شخصًا) من محافظة السويداء، حيث قامت فرق الدفاع المدني بتأمين انتقالهم إلى وجهاتهم.
    • خرجت قافلة أخرى تابعة للهلال الأحمر تقل 85 عائلة (300 شخص) من السويداء عبر الممر ذاته.
  • عودة إلى السويداء:
    • في حركة معاكسة، شهد الممر عودة 90 عائلة (350 شخصًا) إلى محافظة السويداء.
وتواصل فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر تقديم الدعم اللوجستي والطبي للعائلات المتنقلة، في تأكيد على استمرار الحاجة الماسة للمساعدة الإنسانية في ظل الأوضاع غير المستقرة في الجنوب السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى