
استياء في عموم سوريا من تجاهل التلفزيون الرسمي لحملة “أبشري حوران”
أثار غياب التغطية التلفزيونية الرسمية لحملة “أبشري حوران”، التي انطلقت مؤخرًا من مدرج بصرى الشام بمشاركة فعاليات أهلية ومجتمعية واسعة، موجة استياء امتدت إلى مختلف المناطق السورية.
فعلى الرغم من أن الحملة قُدمت كأكبر مبادرة أهلية في الجنوب، وشارك فيها آلاف المتطوعين والأهالي، واقتصرت التغطية الإعلامية على المواقع الإلكترونية المحلية وصفحات التواصل الاجتماعي، إلا أن القنوات الرسمية مثل الفضائية السورية والإخبارية السورية لم تبث أي تقارير أو لقطات عنها.
هذا التجاهل لم يثر استياء أهالي درعا وحدهم، بل دفع ناشطين وإعلاميين من مختلف المحافظات للتساؤل عن دور الإعلام الوطني في مواكبة المبادرات المجتمعية التي تعكس صورة التضامن الأهلي في البلاد. واعتبر بعضهم أن غياب التلفزيون عن تغطية مثل هذه الحملات “يعمّق فجوة الثقة بين الإعلام الرسمي والجمهور”.
عدد من السوريين كتبوا على منصات التواصل أن “أبشري حوران” ليست حدثًا محليًا عابرًا، بل رسالة وطنية عن قدرة المجتمع على النهوض رغم الظروف الصعبة، وكان من الواجب أن تحظى بتغطية وطنية واسعة.
خاص – مصدر



