
استجابة للحالات الحرجة .. وفود طبية بريطانية تبدأ مهامها في مستشفى حمص الوطني
استجابة للضغط المتزايد على القطاع الصحي وتدفق الحالات المرضية الحرجة من المخيمات ومناطق النزوح، التي عاد منها السوريين ، أعلن المشفى الوطني في حمص عن استقبال وفود طبية بريطانية رفيعة المستوى، في زيارة استثنائية تهدف إلى تقديم أحدث الخبرات العالمية في مجالات الجراحة الدقيقة وعلاج الأورام.
ووفقاً لمديرية صحة حمص، تضم الوفود نخبة من أبرز الاستشاريين والأطباء البريطانيين، الذين سيقومون بإجراء عمليات جراحية معقدة وتقديم استشارات طبية متقدمة على مدى فترة زيارتهم، مع إعطاء الأولوية للحالات المعقدة التي لا تتوفر علاجاتها محلياً.

تخصصات دقيقة وتقنيات حديثة
تم تقسيم الوفود الزائرة إلى فرق متخصصة لتغطية مجموعة واسعة من الحالات الحرجة، وتشمل مهامها:
بارقة أمل للمرضى
أكدت مديرية الصحة أن هذه الزيارة لا تقتصر فقط على إجراء العمليات، بل تشمل أيضاً دراسة الحالات المرضية وتقديم الاستشارات اللازمة لتحديد أفضل مسارات العلاج.
وتعكس هذه المبادرة أهمية التعاون الدولي في القطاع الصحي، وتعتبر بارقة أمل كبيرة للمرضى في حمص والمناطق المجاورة، وخاصة القادمين من ظروف إنسانية صعبة، للحصول على علاجات متطورة وتقنيات جراحية حديثة كان من الصعب الوصول إليها سابقاً.
وتأتي هذه الزيارة لتؤكد على أن صحة الإنسان تبقى أولوية فوق كل اعتبار، وتفتح الباب أمام المزيد من التعاون الطبي الدولي لدعم القطاع الصحي في سوريا.
.
.
علي المحمد – مصدر – خاص


