بعد إصابة مبابي .. ديشان في ورطة لإيجاد توليفة هجومية ضد أيسلندا

خاص :  يواجه ديدييه ديشان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي، تحدياً كبيراً لإعادة ترتيب أوراقه الهجومية قبل مواجهة أيسلندا يوم الإثنين في ريكيافيك، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وذلك بعد تأكد غياب القائد والنجم الأول كيليان مبابي بسبب الإصابة.
وغادر مبابي، الذي سجل هدفاً وصنع آخر في الفوز على أذربيجان (3-0)، معسكر “الديوك” عائداً إلى ناديه ريال مدريد بعد تفاقم إصابته في الكاحل الأيمن. ويأتي غيابه ليزيد من عمق الأزمة الهجومية التي يعاني منها المنتخب في هذا التجمع الدولي، مع غياب أسماء بارزة أخرى مثل عثمان ديمبيلي، ماركوس تورام، وبرادلي باركولا بسبب الإصابات أيضاً.
خيارات هجومية محدودة وغير مجربة
مع هذا النقص الحاد، يضطر ديشان للاعتماد على خط هجوم غير متجانس ويفتقر للخبرة الدولية، وتبرز أمامه عدة سيناريوهات محتملة:
  1. تغيير الخطة إلى 4-4-2: يعتبر هذا الخيار الأكثر ترجيحاً، حيث يمكن أن يشكل الثنائي هوغو إيكيتيكي وراندال كولو مواني رأس الحربة. وقد ألمح ديشان إلى هذا الاحتمال بعد مباراة أذربيجان، مشيداً بالتفاهم بين اللاعبين.
  2. الاعتماد على توفان: يمكن أن يحصل فلوريان توفان، الذي سجل هدفاً رائعاً في ظهوره الأول بعد غياب طويل، على فرصة لبدء المباراة على الجناح الأيمن، مع إشراك كولو مواني كمهاجم صريح ومايكل أوليسيه على الجناح الأيسر.
  3. فرصة لأمين غويري: قد يمنح ديشان الفرصة لمهاجم رين، أمين غويري، لبدء مباراته الدولية الأولى، ليلعب إلى جانب كولو مواني أو إيكيتيكي في خط الهجوم.
تحدي الخبرة
بغض النظر عن الخيار الذي سيعتمده ديشان، فإن خط الهجوم الفرنسي الذي سيواجه أيسلندا سيكون الأقل خبرة منذ سنوات. فمجموع عدد المباريات الدولية للمهاجمين المتاحين (كولو مواني، إيكيتيكي، أوليسيه، توفان، غويري) لا يتجاوز 30 مباراة دولية مجتمعة، وهو رقم ضئيل جداً مقارنة بما يقدمه مبابي وحده (93 مباراة).
وسيكون على هذا الخط الهجومي الجديد إثبات قدرته على تحمل المسؤولية في مباراة حاسمة قد تضمن لفرنسا التأهل رسمياً للمونديال في حال الفوز، وتعثر أوكرانيا أمام أذربيجان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى