كشفت وسائل إعلام هولندية أن خالد النجار، المتهم بقتل ابنته الشابة ريان عام 2024، يعيش حالياً في مناطق شمال سوريا بعد فراره من هولندا، بينما تستمر محاكمته غيابياً مع ابنيه محمد ومهند.

وتشير التحقيقات إلى أن الضحية خُنقت ثم جرى إلقاؤها في بحيرة قرب ليليستاد، في جريمة صُنّفت كـ”جريمة شرف”. وتؤكد النيابة العامة وجود رسائل أرسلها الأب لابنيه تتضمن تعليمات مباشرة بقتلها.

ورغم تصريحات صدرت عن مسؤولين في دمشق حول الاستعداد للتعاون القضائي، تؤكد هولندا أن التسليم غير ممكن بسبب انقطاع التعاون القانوني مع سوريا. ويقول خبراء إن محاكمة خالد داخل الأراضي السورية تبقى احتمالًا معقدًا سياسيًا وقضائيًا.

وتبقى القضية إحدى أكثر الجرائم التي أثارت صدمة داخل المجتمع الهولندي خلال السنوات الأخيرة، خصوصاً أن الجريمة نُفذت بعد تهديدات سبقت مقتل الضحية.